نظمت حركة بيجيدا الألمانية المعادية للإسلام والأجانب، مع قواعد حزب البديل الألماني اليميني الشعبوي أول مسيرات مشتركة.
جاء ذلك عندما تعاقبت تجمعات للجانبين على التواجد في الساحة المقابلة لكنيسة العذراء، وقد بذلت رابطة حزب البديل في دريسدن، جهودا مساء الاثنين (8 مايو/ أيار 2017) من أجل فصل تجمعات المعسكرين من الناحية الشكلية.
وقال الخطباء من الجانبين إنهم ليس لديهم أي شك في أن حزب البديل وبيجيدا يقفان معا، وقال ماتياس شولتس، رئيس أمانة الشباب بحزب البديل:" لقد كتبنا اليوم تاريخا، ونحن نقف اليوم هنا منفصلين لكننا متحدون في القضية".
كانت حركة بيجيدا دعت في وقت سابق، بشكل صريح، إلى تنظيم مسيرة مشتركة مع البديل، وتحت شعار الحزب المناوئ للهجرة واليورو.
وقد تجاوز عدد الأنصار المحتشدين قبالة كنيسة العذراء، الـ2000 شخص المعتاد في مثل هذه التجمعات.
كان لوتس باخمان، زعيم حركة بيجيدا، عرض مرارا أن تكون حركته منصة للحزب البديل، غير أن الرئاسة المحلية للحزب البديل في سكسونيا برئاسة زعيمة الحزب فراوكه بيتري، ترفض مثل هذه الفعاليات.
وكانت الرئاسة الاتحادية للحزب قد حظرت الظهور لدى بيجيدا، وقد تم تقديم شكوى ضد القرار في بعض محاكم التحكيم.
