طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس الاثنين (8 مايو/ أيار 2017) السلطات في ميانمار بإعادة افتتاح مدرستين للمسلمين، في يانغون العاصمة الاقتصادية للبلاد، واللتين أغلقتهما السلطات على ما يبدو بعد ضغوط من قوميين متطرفين.

وذكرت المنظمة أن المدرستين أغلقتا في نهاية مارس/ آذار بعدما قال قوميون بوذيون إنهما انتهكتا اتفاقاً بعدم إقامة صلوات فيهما.

ونقلت المنظمة عن نائب مدير قسم آسيا بها، فيل روبرتسون القول إن «استسلام المسئولين المحليين في بورما، لمطالب الغوغاء لإغلاق مدرستين مسلمتين، هو أحدث فشل حكومي لحماية الأقليات الدينية».

وطالبت الحكومة «بإلغاء هذا الإغلاق على الفور، وإلغاء القيود على ممارسة الشعائر الدينية للأقليات، ومحاكمة القوميين المتطرفين من البوذيين الذين ينتهكون القانون باسم الدين».

ووفقاً لبيانات من تعداد السكان للعام 2016، فإن المسلمين يشكلون نحو 2 في المئة من عدد سكان ميانمار ذات الغالبية البوذية.