قتل أربعة من أعضاء «منظمة عسكر طيبة» في كشمير على يد القوات الهندية، حسبما صرح أمس متحدث باسم قوات حرس الحدود الهندية في سريناغار.
وقال المتحدث إن أفراد الحراسة في معسكر قوات حرس الحدود لاحظوا اقتراب اثنين من المسلحين من معسكرهم في ارامبورا وعندما اعترضوهما القيا عدة قنابل يدوية وتبادلت القوات معهما النار وقتل أحد المسلحين غير أن الآخر تمكن من الهرب تحت جنح الظلام وجرح احد أفراد حرس الحدود في المواجهة، كما أن قوات الأمن توجهت إلى منطقة هاجان بعد تلقيها بلاغا بان عددا من المسلحين مختبئون فيه وحاصرت المنطقة وطلبت من المسلحين الاستسلام غير أنهم ردوا بإطلاق النار ونشبت معركة معهم استمرت نحو ست ساعات قتل خلالها ثلاثة من المسلحين الذين تم التعرف على شخصياتهم وهم من أعضاء «منظمة عسكر طيبة» المحظورة، كما ضبطت كمية من الأسلحة والذخائر كانت بحوزتهم. من ناحية أخرى ذكر شهود عيان أن عشرات النشطاء من جبهة تحرير جامو وكشمير نظموا مسيرة في سريناغار احتجاجا على انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان، وتزعم المسيرة نائب رئيس الجبهة جاويد مير التي أعلنت وقفا لإطلاق النار ضد قوات الأمن الهندية في العام 1994، وهي تقول إن كفاحها سياسي يهدف لاستقلال كشمير التام عن الهند وباكستان.
وتنفي السلطات مزاعم انتهاك حقوق الإنسان وتقول إنها تحقق في مثل هذه التقارير وستعاقب أي مذنبين، يذكر أن أعمال العنف مستمرة في ولاية جامو وكشمير الهندية منذ تولت حكومة ائتلافية السلطة في الشهر الماضي متعهدة بإحلال السلام في المنطقة التي سقط فيها أكثر من 35 ألف قتيل خلال 13 عاما من القتال
العدد 88 - الإثنين 02 ديسمبر 2002م الموافق 27 رمضان 1423هـ