قال قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر اليوم الاثنين (8 مايو/ أيار 2017) استنادا إلى معلومات مخابراتية إن أهم عضو مطلوب بتنظيم داعش لدى ماليزيا قتل في سورية.
وكان محمد واندي محمد جدي (26 عاما) على قائمة أميركية بأسماء المتشددين في العالم ويعتقد أنه العقل المدبر لهجوم بالقنابل على حانة في كوالالمبور أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص في يونيو حزيران الماضي.
وكان ذلك أول هجوم والوحيد حتى الآن لداعش الذي يتسبب في وقوع إصابات في ماليزيا.
وقال خالد في حسابه على تويتر "بعد مراجعة (تقارير) المخابرات تستطيع الشرطة الملكية الماليزية أن تؤكد مقتل محمد واندي في هجوم في الرقة بسوريا في 29 أبريل" مؤكدا تقارير سابقة عن مقتل محمد واندي في هجوم بطائرة بدون طيار على المدينة السورية الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وفي وقت سابق شككت الشرطة في التقارير قائلة إن من المحتمل أن يكون محمد واندي ادعى وفاته.
وولد محمد واندي ونشأ في ولاية ملاكا بغرب ماليزيا وسافر إلى الرقة مع زوجته في عام 2014. وأثار الانتباه للمرة الأولى في العام التالي عندما ظهر في تسجيل مصور لعملية ذبح رجل سوري.
وسرعان ما اكتسب شهرة بأنه الشخص الذي يقوم بتجنيد أفراد لداعش على الإنترنت ويجمع الأموال لها وكان يستخدم اسم أبو حمزة الفاتح.
وتظهر بيانات لوحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة أن ما لا يقل عن ثلث الأشخاص الذين اعتقلوا في ماليزيا بتهمة ممارسة أنشطة تتعلق بداعش وعددهم أكثر من 250 في الفترة بين 2013 و2016 تم تجنيدهم بواسطة محمد واندي أو كانوا على صلة به.