نشكر جميع الاخوة والأهل والأصدقاء والمنتقدين والمحبّين على تواصلهم معنا ومباركتهم لنا بفوزنا في جائزة تريم وعبدالله عمران الصحافية في دورتها الرابعة عشرة للعام 2016-2017، وهذه الجائزة ليست لمريم فقط بل هي جائزة الجميع، جائزة أهل البحرين.
وبرعاية كريمة طيّبة من لدن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، تمّ تكريمنا بهذه الجائزة، وما أجملها من لحظة عندما قال مقدّم الجائزة (من البحرين)، هذه تكفي للشعور بالسعادة.
عندما يفوز أحدٌ منّا فالفوز لنا جميعاً، مهما كانت التوجّهات أو الاعتقادات، فالبحريني الأصيل لا يعرف فئة ولا لوناً ولا طائفة، بل يعرف لوناً وطنياً واحداً، وانتماءً واحداً، ولا نختلف جميعنا على هذا الأمر.
كلمات الوالد المؤسّس لدار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، المغفور له تريم عمران: «كانت الكلمة ولا تزال إحدى أهم الأدوات في معركة هي من أهم المعارك. وليس لنا فضل في أن نختار الكلمة الحجر نطلقها في وجه محاولات تزوير وعي الإنسان وتغيير قيمه المرتبطة بحقائق وجوده ومستقبله، فهذا واجبنا، وهذا شرف لنا». وبالفعل نؤكّد على كلامه، مهما حاول أحد تزوير وعي الإنسان، فإنّ الكلمة الصادقة أبقى وترتبط بحقائق وجوده ومستقبله، وواجب كلّ صحافي وكاتب عمود وكل محترف في العمل الصحافي أن يحمل الضمير الحي من أجل التقريب بين الجميع، والإخلاص والصدق من أجل رفع شأن المجتمع.
الكلمة توضع في الميزان، ميزان الصدق والعدالة، وأي صحافي يجب أن يحاول وضعهما أمام عينيه، فالصدق والعدالة هما ما يبقيان للصحافي طوال حياته ومسيرته المهنية، ولابد أن يعمل من أجل الجميع، وعلى رأسهم الوطن. وعندما يتم تكريم الصحافي بجائزة، فإنّه يحمل اسم وطنه بعيداً عن أي أزمة أو مشكلات، ففي البيت قد نختلف، ولكن خارج البيت نحن أسرة واحدة مُتحابة، ومن لا يختلف داخل البيت نعلم بأنّ هناك خللاً، فالأصل هو الاختلاف والتوافق، فالعلاقة بين القيادة وبين الشعب ليست جديدة، بل هي علاقة ضربت عروقها منذ عقود طويلة، منذ أيّام أجدادنا وآبائنا.
هؤلاء علّمونا الكثير، علّمونا بأنّ الوطن غالٍ ولا يُقدّر بثمن، وأعطونا من صفاتهم الجميلة في التعايش والقبول بالآخر والترحاب والبساطة، ولم يغرسوا فينا الكراهية أو الحقد لبعضنا البعض، ففي النّهاية نحن أهل البحرين المعروفين بطيبتهم وحبّهم لبعضهم البعض وللآخرين، ولتخرس الألسن التي تخوّن وتكرّه أهل البحرين في بعضهم البعض.
أُهدي هذه الجائزة لكل بحريني وطني عشق تراب الوطن ولم يُفرّق الأحبة، ولكل بحريني مخلص حاول جاهداً قول كلمة الحق من أجل الوطن، فالوطن غالٍ وليس برخيص، وفي النهاية لا يصح إلاّ الصحيح.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5357 - الأحد 07 مايو 2017م الموافق 11 شعبان 1438هـ
بنت الحد الى الامام
والنعم في بنت بلادي
كبرتين في عيونا يامريم اكثر مثل مايكبر الوطن كل يوم نشوف المخلصين امثالك لاحد للعلم والثقافه يبنت الحد العظيمه الف الف الف مبروك ياعزيزة الوطن /////تحياتي لكم/////
الف مبروك يا بنت البحرين فأنتي فخرٌ للبحرين
نقول الف الف مبروك وتستاهل مريم
اللي يتابع مواضيع اختنا مريم لا يستبعد الجوائز عنها
مسكين شعب البحرين حياته كله هموم والمخبه خالي والاجنبي يتمتع بخيرات البلد المشتكى لله يا اخت مريم نحن لا نريد جواءز نريد كرامه والعيش الهنء فى هاده البلد
لا بالمديح ولا بالتمجيد ولكن بكل فخر واعتزاز
ابارك لك هذة الجائزة فهي جائزة لكل بحريني
أصيل . فأنت المفخرة للبحرين. .للبحرين.
رفعتى اسم البحرين فوق الله يكثر من امثالك
الف الف مبروك وبالتوفيق
كما عهدنا أنت بنت الحد الأصيلة بل إلى كل البحرين.
كتابتك التي تعبر عن حب أهل البحرين.????
الله يبارك فيك يا بنت الحد.
شكراااا
مبروك يا بنت الحد يا صاحبة القلم الحر الوطني رفعتي روس البحرينين
بالبركة وللامام دوماً
لك تهنئة من بحراني اخ لك في الدين والوطن والانسانية
لكل مجتهد نصيب
مريم الحدية تستاهل وعلى راسنا من فوق
من يستحق الجائزة هو قلبك المحب المخلص الأمين على الوطن
تستاهلين كل خير استاذتنا العزيزة متمنين لك كل التوفيق والنجاح والثبات على المبدأ وقول الحق الذي يرضاه الله عز وجل
.
الف مليون تريليون مبروك استاذة والى الامام .
تستاهلين كل خير فأنت مفخرة من مفاخر هذا الوطن وعﻻمة فارقة من عﻻمات الصحافة الحرة في هذا الزمن الذي تسلق فيه البعض على أكتاف اﻵخرين من أجل حفنة من المال .
ألف مبروك وبارك الله فيك وفي قلمك الحر الصادق المعطاء والوطني اﻷصيل .
الف مبروك اختي مريم من ستره الاءبيه نرفع لك التهاني ونقول لك الى الامام فاانت مفخرة الوطن والله يوفقكي لما فيه الخير والصلاح
الف مبروك الأخت مريم والله يكثر من امثالك المخلصين والشرفاء لهذا الوطن الغالي واهلة الطيبين