طالب أعضاء مجلس بلدي المحرق بإزالة الحظائر فوراً من الدائرة السادسة في محافظة المحرق، ثم الشروع في دراسة الموقع المخصصة لها، وذلك بعد كثرة الشكاوى على هذه الحظائر، والتي لم يتخذ أي إجراء حيالها.

وجاء ذلك خلال مناقشة آخر مستجدات الحظائر الواقعة بالدائرة السادسة أثناء الجلسة الاعتيادية للمجلس، والتي عقدت أمس الأحد (7 مايو/ أيار2017) بمقر المجلس.

وقال القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق عاصم عبداللطيف: «إن الجهاز التنفيذي قام بتشكيل لجنة لدراسة الوضع ومناقشة آخر مستجدات الحظائر».

من جهته، طالب ممثل الدائرة السادسة علي النصوح بإزالة الحظائر فوراً؛ وذلك بسبب ما تسببه من إزعاج إلى القاطنين في المنطقة.

ووافق الأعضاء بالأغلبية على إزالة الحظائر فوراً من الدائرة السادسة في محافظة المحرق، ثم الشروع في دراسة الموقع المخصصة لها.

وعلى صعيد آخر، عرضت رئيس قسم التنمية المستدامة وتغير المناخ في المجلس الأعلى للبيئة نوره العامر، التدابير اللازمة المتخذة لمواجهة ارتفاع منسوب البحر جراء التغيرات المناخية، مشيرة إلى أنه إلى الآن لا يوجد بحث كامل عن مدى التأثير الذي سيطول البحرين في حال ارتفاع منسوب مياه البحر.

وأشارت العامر إلى أنه في حال ارتفع المنسوب فإن المحرق ستكون أكثر تأثيراً، إلا أن الدفان فيها سيقلل من ارتفاع المنسوب، وذلك مما ينعكس بشكل إيجابي في حال واجهت البحرين مثل هذه المشكلة.

وأكدت العامر أن المجلس الأعلى للبيئة يعمل حالياً على خطة التكيف مع ارتفاع منسوب البحر وغيرها من التغيرات، موضحة أن هذه الخطة هي مجرد اقتراح.

وطالب العضو البلدي غازي المرباطي بمعرفة التوقعات عموماً وخصوصاً مع ارتفاع نسبة الأمطار في البحرين، متسائلاً هل هناك توقعات بهذا الشأن، وهل ستتأثر البحرين في حال حدث ارتفاع في منسوب مياه البحر.

وأكد المرباطي ضرورة أن تكون هناك خطة عشرية؛ لأن كميات الأمطار تتزايد ويمكن الاستفادة منها بدلا من تفريغها في البحر.

ووافق أعضاء المجلس بالإجماع على رفع توصية بوضع خطة كوارث لمواجهة تحديات ارتفاع منسوب المياه.

كما ناقش المجلس الحساب الختامي لبلدية المحرق عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول2016، إذ أوضح القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق عاصم عبداللطيف، أنه تم بيان الإيرادات والمصروفات للعام 2016، وبأنه سيتم إرساله إلى ديوان الرقابة وباقي الجهات ذات العلاقة بأسرع وقت ممكن.

وناقش أعضاء المجلس أيضاً عدم الحصول على رد بشأن مشروع استثمار كورنيش الغوص، إذ أكد العضو غازي المرباطي أن هذا المشروع مهم، إلا أنه مازال هناك تأخير في الرد.

وعقب عليه القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق عاصم عبداللطيف بأن هناك اجتماعات حالياً لعرض عمل اللجنة في هذا المشروع.

وعلى صعيد آخر، طالب العضو البلدي غازي المرباطي بالإسراع في إزالة شرفة في أحد البيوت الآيلة للسقوط، مشيراً إلى أن الحصول على موافقة العديد من الجهات لإزالة هذه الشرفة يعطل هدمها، في الوقت الذي تشكل فيه هذه الشرفة خطراً على حياة الناس.

ووافق أعضاء اللجنة بالإجماع على قرار لجنة العلاقات العامة والإعلام على مقترح برنامج المجلس البلدي لشهر رمضان، إضافة إلى الموافقة على مقترح تشكيل لجان فرعية للكشف عن المخالفات للأنظمة والاشتراطات للمحال التجارية والعمالة السائبة والسكراب، مع الموافقة بالإجماع على فتح محلين تجاريين بمنزل في عراد، ومقترح تشكيل لجنة لدراسة احتياجات المنطقة الصناعية في عراد.

كما وافق الأعضاء بالإجماع على آلية المقترحة لبيع الزوايا بالنظام الإلكتروني كبديل عن لجنة الجيوب والزوايا.

وتقدم العضو البلدي يوسف الذوادي بمقترح بإعفاء الأعضاء من رسوم الترخيص لوضع الإعلانات، ووافق الأعضاء بالإجماع على رفع توصية باستثنائهم وإعفائهم من رسوم الترخيص لوضع الإعلانات.

كما وافق الأعضاء بالإجماع على أن يتم تخصيص أراض من الدولة تعين لتعويض أصحاب من تم استملاك أراضيهم أو منازلهم للمنفعة العامة، لتكون بديلا وتعويضا عينيا لهم.