أعلن مسئولون سودانيون أمس الأحد (7 مايو/ أيار 2017) تحرير فرنسي ستيني خطف قبل أكثر من ستة أسابيع في تشاد ونقل منها إلى السودان إثر عملية نسقت بين أجهزة الاستخبارات التشادية والفرنسية.
وأفرج عن تييري فريزييه الموظف في شركة مناجم (60 عاماً) السبت. وفي تصريح مقتضب أدلى به في مطار الخرطوم الذي نقل إليه أمس، قال الرهينة السابق إن خاطفين عاملوه «بشكل جيد». وأضاف «أشكر الحكومة السودانية وسلطاتها المدنية والعسكرية على جهودها من أجل الإفراج عني».
ولفت إلى أن «الخاطفين عاملوني بشكل جيد أثناء فترة الاحتجاز».
من جهته أكد المسئول في الجهاز الوطني للاستخبارات والأمن في السودان، محمد حامد أن الفرنسي سيسلم لسفارته بالخرطوم.
وأوضح أن تحرير الفرنسي جاء ثمرة جهود منسقة بين أجهزة الاستخبارات في السودان وتشاد وفرنسا. وقال إن «عملية تحريره تمت بالتنسيق مع المخابرات الفرنسية والتشادية».
وكان فريزييه خطف قرب قوز بيضا، جنوب شرق تشاد، في 23 مارس/ آذار الماضي. وأعلنت السلطات التشادية غداة خطفه أنه نقل إلى السودان.
وأكد مسئول في وزارة الخارجية السودانية أن فريزييه نقل إلى إقليم دارفور المضطرب حيث حصلت عملية تحريره.
وعبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في بيان أصدره مكتبه عن «بالغ سروره» بالإفراج عن المواطن الفرنسي، مهنئاً «جميع الفاعلين المتدخلين الذين توصلوا إلى نهاية سعيدة لعملية الخطف».
العدد 5357 - الأحد 07 مايو 2017م الموافق 11 شعبان 1438هـ