أعلن الرئيس الأفغاني، أشرف غني في بيان أمس الأحد (7 مايو/ أيار 2017) مقتل زعيم «داعش» عبد الحسيب في أفغانستان في عملية قادتها القوات الأفغانية الخاصة في إقليم ننكرهار بشرق أفغانستان.
وجاء في البيان أن حسيب، الذي عين العام الماضي بعد مقتل سلفه حفيظ سعيد خان في غارة لطائرة أميركية من دون طيار، يعتقد بأنه أمر بسلسلة من الهجمات البارزة منها هجوم في مارس/ آذار على المستشفى العسكري الرئيسي في كابول نفذته مجموعة تنكرت في زي الأطباء.
من جانب آخر، أعلن الجيش الباكستاني أمس (الأحد) أنه قتل أكثر من 50 جندياً أفغانياً في اشتباك وقع قبل يومين على معبر حدودي رئيسي، الأمر الذي نفته كابول.
ووقع تبادل إطلاق النار الجمعة عند معبر شامان الذي يفصل بين ولايتي بلوشستان الباكستانية وقندهار في جنوب أفغانستان في وقت كان مسئولون باكستانيون يجرون تعداداً سكانياً.
وبحسب الحصيلة التي أعلنها مسئولون حينها، قتل ثمانية مدنيين على الأقل سبعة منهم في الجانب الباكستاني وواحد في الأفغاني.
وكانت كابول اتهمت مسئولي التعداد الباكستانيين، الذين يرافقهم عناصر من قوى الأمن، بالدخول إلى الجانب الأفغاني من الحدود، وهو ما نفته إسلام آباد.
والأحد، صعدت القوات الباكستانية لهجتها بالحديث عن خسائر ضخمة في صفوف القوات الأفغانية.
وفي هذا السياق، قال قائد قوات حرس الحدود شبه العسكرية، نديم أحمد «نأسف للقول إنه تم تدمير خمس نقاط تفتيش أفغانية بشكل كامل، وأن أكثر من 50 من جنودهم قتلوا وأصيب أكثر من مئة بجروح».
وأضاف «نأسف لخسائرهم ولكننا اضطررنا للرد» مشيراً إلى أن جنديين باكستانيين قتلا وأصيب تسعة في المواجهات.
إلا أن كابول سارعت إلى النفي وأشار المتحدث باسم الحكومة صديق صديقي على موقع «تويتر» إلى «ادعاءات كاذبة بشكل كبير من قبل حرس الحدود الباكستاني مفادها أن 50 جندياً أفغانياً قتلوا في رد لهم»، معتبراً أن هذه المعلومات «مرفوضة تماماً».
العدد 5357 - الأحد 07 مايو 2017م الموافق 11 شعبان 1438هـ
بيطلع لنا شاروخان وبيقتل وهاي الحياة لين ينتهي داعش