قالت مصادر إعلامية مقربة من حزب الله اللبناني إن المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاق كفريا الفوعة ومضايا الزبداني بدأت اليوم الأحد (7 مايو/ أيار 2017) والتي تقضي بإخراج جرحى مسلحي هيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة ) من منطقة مخيم اليرموك جنوب دمشق باتجاه مدينة إدلب إضافة إلى بعض المرافقين والذي وصل عددهم الى خمسين مسلحاً.
من جانبه نفى مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق السفير أنور عبد الهادي إجلاء اي جريح من مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق .
وقال السفير عبد الهادي لوكالة الأنباء الألمانية ظهر اليوم :"لم يخرج أي مريض من مخيم اليرموك اليوم على الاطلاق وكل ما يتم تداوله عبارة عن شائعات لان اتفاق المدن الاربعة يقضي بخروج مسلحي اليرموك بعد شهرين من تطبيق الاتفاق الذي لم يمضي عليه سوى شهر لذلك كل ما يشاع عن خروج جرحى هو غير صحيح ". ونص اتفاق المدن الأربعة على هدنة في مناطق جنوب دمشق، وأولها مخيم اليرموك المحاصر، فيما يبقى أهالي بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوب العاصمة دمشق في بلداتهم، إضافة إلى خروج قرابة 1500 معتقلً من سجون النظام غادر منهم 120 منهم إلى الشمال السوري . وتشمل مناطق الانسحاب وفق الاتفاق المناطق الممتدة من مسجد جامع الحبيب المصطفى وسط المخيم حتى مسجد الوسيم التي كانت تسيطر عليها تحرير الشام وتقدر مساحتها بـ35 بالمئة من المخيم والتي ستعود السيطرة عليها للنظام السوري والفصائل الفلسطينية المتحالفة معه .
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على قرابة 70 بالمئة من مساحة المخيم ويتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.