ذكر مسئولون فلبينيون أن الشرطة في حالة تأهب قصوى اليوم الأحد (7 مايو / أيار 2017) بعد وقوع انفجارين اسفرا عن مقتل شخصين في العاصمة الفلبينية مانيلا، وسط مخاوف من وقوع المزيد من الهجمات.
وحثت السلطات المواطنين على توخي اليقظة والابلاغ عن أي نشاط أو تحرك مشبوه بعد وقوع انفجارين في منطقة كويابو في مانيلا مساء السبت ما أسفر أيضا عن إصابة ستة أشخاص آخرين.
وقال رئيس قوة الشرطة في العاصمة اوسكار البايالدى "إن سلطاتكم تسيطر على الوضع ... لقد أمرت جميع رجال الشرطة بالبقاء في حالة تأهب والتركيز في تأمين المناطق التي يتولون مسئوليتها".
ودعا المتحدث باسم الرئاسة ارنستو ابيلا إلى الهدوء عقب الانفجارات التي أظهرت التحقيقات الاولية للشرطة أنها كانت تستهدف شخصا محددا وأنها ولم تكن هجمات ارهابية.
وقال ابيلا "نشعر بالحزن إزاء الخسائر في الارواح الناجمة عن انفجارات مساء أمس في كويابو ... وفي الوقت الذي تجري فيه التحقيقات، نطلب من المواطنين البقاء في حالة تأهب وابلاغ السلطات على الفور بأي نشاط أو تحرك مشبوه".
وأضاف ابيلا في بيان "نحث شعبنا على الامتناع عن نقل الاخبار من مصادر لم يتم التحقق منها، مما قد يتسبب في انزعاج وفزع لا مبرر لهما".
وأغلقت الشرطة المنطقة التي وقعت فيها الانفجارات بالقرب من أكبر مسجد في العاصمة، حيث مشطت فرق القنابل المنطقة بحثا عن أي متفجرات أخرى.