قالت جمعية «الوحدوي»، أمس السبت (6 مايو/ أيار 2017)، إنها تتمنى أن يصدر حكم ينهي القضية المرفوعة ضد رجل الدين البارز الشيخ عيسى أحمد قاسم، بما يحفظ السلم الأهلي ويحصن الوضع الداخلي ويضع حداً لحصار قرية الدراز المستمر منذ العشرين من يونيو/ حزيران الماضي والذي سيكمل عامه الأول قريباً.
جاء ذلك في بيان أصدرته الجمعية عقب اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي في مقر الجمعية بالعدلية أمس.
وجددت الجمعية موقفها بشأن تأييد إصدار قانون ينظم الأحوال الشخصية وينهي معاناة الكثير من النساء بشريطة مراجعته من قبل رجال دين متخصصين يحضون بقبول مجتمعي، وإبعاده عن الحسابات السياسية والأخذ بالآراء المتحفظة عليه.
أما بخصوص قضية حل جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، فقد جددت مركزية الوحدوي الموقف المتضامن مع «وعد»، معتبرةً أن هذه المحاكمة تأتي في سياق التضييق على العمل السياسي العلني الذي بدأ بحل جمعية العمل الإسلامي في العام 2012 ثم بحل جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في العام الماضي، ومؤكدة أن هذه القرارات تقوض مكتسبات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وتسيء لصورة البحرين كبلد منفتح يقبل بتنوع الآراء والتوجهات.
وبشأن الاستعراض الدوري الشامل لملف حقوق الإنسان في البحرين الذي تمت مناقشته في جلسة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في الأول من مايو الجاري، فقد دعت مركزية الوحدوي السلطات للاستجابة للملاحظات والتوصيات التي صدرت عن 82 دولة خلال الجلسة، معتبرةً أن الطريق لتبييض سجل البحرين الحقوقي يبدأ بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والدعوة لحوار جاد ينهي الوضع السياسي الراهن ويشيع حالة من الأمل بين جماهير الشعب وسط حالة الإحباط جراء تردي الأوضاع السياسية المتبوع بوضع اقتصادي مقلق يتجلى في تأخير إقرار الميزانية وإجراءات زيادة الرسوم.
من جانب آخر، أسفت مركزية الوحدوي لوضع الحريات الصحفية في البلاد التي وصلت لأدنى مستوياتها منذ 13 عاماً بحسب التقرير الأخير لمنظمة «فريدوم هاوس» الذي وضع البحرين في الترتيب 186 عالمياً إذ حصلت على 87 نقطة من أصل 100 نقطة، واستمر تصنيفها ضمن (الدول غير الحرة) في مؤشر حرية الصحافة، داعية إلى إقرار قانون عصري للصحافة والطباعة والنشر ووقف خطاب الكراهية والتحريض وتهميش الآخر.
وبمناسبة الذكرى الخامسة عشر لتأسيس الوحدوي التي مرت في الخامس من مايو الجاري، أشادت اللجنة المركزية بجهود المؤسسين الأوائل للتنظيم وعلى رأسهم الأمين العام السابق فاضل عباس، وطالبت بالإفراج عنه لأنه لم يرتكب جرماً يستحق السجن من أجله، بحسب وصفها. مضيفة أنه مارس حقه كناشط سياسي في التعبير عن آراءه.
وعلى الصعيد الإقليمي، أعربت مركزية الوحدوي عن تضامنها مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي المضربين عن الطعام منذ عشرين يوماً، مؤكدة أن الإرادة الصلبة للأسرى هي السبيل لتحقيق مطالبهم وكسر عنجهية المحتلين.
العدد 5356 - السبت 06 مايو 2017م الموافق 10 شعبان 1438هـ
شكرًا الوحدوي
فعلاً هي الجمعية الاجرئ والاشجع والتي تنال ثقة الجماهير يوماً بعد يوم فلها ولقياداتها الشابة المتمثّلة في الاخ حسن المرزوق كل الشكر والامتنان
ضدهم
يافرج الله
يا رب عجل بل فرج الى شيخنا أبو سامي
رجل بمقام وطن
العقل والحكمه يحتم حل الامور وليس تعقيدها وخصوصا ما يمس العقائد ..........
٦ سنوات فاقت الكفاية لتصحيح ماجرى في البحرين.. أصبحنا نشتاق للأمان .. الى متى ؟!
ياريت كل شي يرجع مثل زمان والقلوب كلها محبة لبعضها ومحبة للخير والكل أخو وصديق ما في تفرقة ولا مذهبية والأيام الجميلة ترجع والأمن والأمان.
بارك الله فيك الناس تريد التطور والإنتقال إلى الأحسن والأفضل وأنت تطلب الرجوع للماضي وإلى الوراء
غريب ألم تقرأ هذا الدعاء: اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك
للأسف الحكم بيكون قاسي اليوم؟!
مثلا ً
هادا ما يتمناة كل مواطن شريف حريص علي هادا البلد المعطاه لانهاء هاده الحاله الانسانيه التي هيه بالفعل مصدر قلق وخوف شديد علي السلم الاهلي وامن الموطن والمواطنين وابعاد تسيس الدين عن الدوله المدنيه
اللهم فرج عن شيخنا أبو سامي