قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: «إن صحافتنا الوطنية تمثل جزءاً مهماً من الإرث الثقافي والحضاري للبحرين، وهي ضمير الوطن الذي نفتخر ونعتز به دائماً»، مشيداً سموه بإنجازات الصحافة البحرينية ودورها في التعبير عن رؤي المجتمع ومسيرة النماء الشامل التي تشهدها البحرين على الأصعدة كافة.

وأكد سموه أن صحافة البحرين أثبتت في كل المواقف تفاعلها مع قضايا الوطن والمواطنين، وكانت ولاتزال عنصراً مهماً في مساندة الجهود الوطنية المبذولة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره من خلال الكلمة الصادقة والرأي المستنير.

وأثنى سموه في تصريح بمناسبة الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية الذي يوافق اليوم الأحد (7 مايو/ أيار 2017)، على عطاء الصحافة البحرينية ودورها الحيوي والمتجدد في التعبير عن نبض المجتمع وقضاياه وإبراز الوجه الحضاري للبحرين.

وقال سموه: «إننا اليوم في عالم مليء بالمخاطر الاقتصادية والسياسية، وإن للصحافة والإعلام دوراً حاسماً في نشر الوعي بهذه المخاطر، وكلنا ثقة في قدرة الصحافيين البحرينيين على تنمية الشعور الوطني تجاه هذه التحديات وسبل مواجهتها».

في تصريح بمناسبة الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية

رئيس الوزراء: الصحافة الوطنية أرست نموذجاً فريداً في تعزيز حرية الرأي والتعبير

المنامة - بنا

أشاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بإنجازات الصحافة البحرينية ودورها في التعبير عن رؤي المجتمع ومسيرة النماء الشامل التي تشهدها البحرين على الأصعدة كافة.

وأكد سموه أن صحافة البحرين أثبتت في كل المواقف تفاعلها مع قضايا الوطن والمواطنين، وكانت ولاتزال عنصراً مهماً في مساندة الجهود الوطنية المبذولة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره من خلال الكلمة الصادقة والرأي المستنير.

وقال سموه: «إننا اليوم في عالم مليء بالمخاطر الاقتصادية والسياسية، وإن للصحافة والإعلام دوراً حاسماً في نشر الوعي بهذه المخاطر، وكلنا ثقة في قدرة الصحافيين البحرينيين على تنمية الشعور الوطني تجاه هذه التحديات وسبل مواجهتها».

وأثنى سموه في تصريح بمناسبة الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية الذي يوافق اليوم الأحد (7 مايو/ أيار 2017)، على عطاء الصحافة البحرينية ودورها الحيوي والمتجدد في التعبير عن نبض المجتمع وقضاياه وإبراز الوجه الحضاري للبحرين.

وقال سموه: «إن الصحافة الوطنية أرست نموذجاً فريداً في تعزيز حرية الرأي والتعبير ونجحت في نيل ثقة واحترام الجميع عبر إسهامها الواسع في ترسيخ دعائم نهضة الوطن وتقدمه».

وأكد سموه أن ما تضمنته كلمة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تعكس مدى اهتمام جلالته بتوفير الظروف كافة التي تحقق للصحافة ووسائل الإعلام مناخاً أوسع من الحريات التي تؤهلها للقيام برسالتها في دعم تقدم الوطن وازدهاره.

وقال سموه: «إن صحافتنا الوطنية تمثل جزءاً مهماً من الإرث الثقافي والحضاري للبحرين، وهي ضمير الوطن الذي نفتخر ونعتز به دائماً».

وأكد سموه أن المواقف التاريخية التي سجلها أصحاب الأقلام الوطنية من كتاب أعمدة وصحافيين ستبقى خالدة في الذاكرة الوطنية توثق دورهم الرائد في نصرة الوطن والدفاع عن قضاياه وتفنيد كل ما يستهدفه بسوء.

وخاطب سموه رجال الصحافة قائلاً: «إن الاحتفاء بيوم الصحافة البحرينية هو فرصة للتعبير عن التقدير والامتنان الذي نكنه لكم على الدور الذي تضطلعون به في خدمة وطنكم ومجتمعكم، وهو اليوم الذي نؤكد فيه عاماً بعد آخر على مكانتكم الرفيعة في المجتمع».

وأكد سموه أن الصحافة والإعلام شريك فاعل في التنمية، وأن مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة تتطلب نهجاً إعلامياً فاعلاً ومؤثراً يزرع الأمل ويدعم جهود التنمية المستدامة ويدفع مسيرتها عبر تنوير الرأي العام بأهدافها وغاياتها، وتحفيز الطاقات لتحقيق المزيد من مكتسبات التنمية التي تعود بالنفع على الوطن وشعبه.

وأضاف سموه: «إننا نعيش في عصر تغيرت سماته الإعلامية بفعل التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات وتنوع وسائل الإعلام بوتيرة غير مسبوقة ولم تعد الإمكانيات محدودة كما كان في السابق، بل تنوعت وزاد تأثيرها على مختلف فئات المجتمع».

ودعا سموه الصحافة ووسائل الإعلام إلى الحفاظ على القيم الإنسانية، وهي قيم تنشد الخير والمحبة والسلام وأن يعم الأمن والاستقرار ربوع العالم.

وأشاد سمو رئيس الوزراء بهذه المناسبة بالجهود التي تقوم بها جمعية الصحافيين البحرينية في الارتقاء بأوضاع مهنة الصحافة ومنتسبيها، كما أشاد سموه بالدور الرائد الذي يقوم به اتحاد الصحافة الخليجية ودوره الفاعل كمظلة صحافية لها أهميتها وحضورها البارز، وكذلك دور نادي المراسلين في مملكة البحرين في تعريف العالم بصورة مملكة البحرين كوطن ناهض يعلي من شأن الحريات وينادي بها من أجل عالم أفصل ينعم به الجميع.