تستعد دار "متروبوليتان اوبرا" في نيويورك للاحتفال بحفاوة غداً الأحد (7 مايو/ أيار 2017) بذكرى مرور خمسين عاماً على انتقالها إلى مركز لينكولن، فيما يعاني مستقبل هذه المؤسسة العريقة من الغموض إذ تواجه شأنها في ذلك شأن دور أوبرا أخرى كثيرة صعوبة في تجديد جمهورها.
وتشكل السهرة الاحتفالية المقررة مساء الاحد في قاعة لينكولن سنتر العريقة في مانهاتن مناسبة للاستماع إلى أجمل الأصوات العالمية مثل الإسباني بلاسيدو دومينغو أو السوبرانو رينيه فليمينغ التي تحظى بشعبية كبيرة.
وتتزامن هذه السهرة التي تترافق مع عشاء تبلغ كلفته ثلاثة آلاف دولار للشخص وهي الأكبر التي تنظم في دار متروبوليتان منذ العام 2009، مع نهاية موسم غني مرة أخرى بعروض فردية قوية وديكورات جديرة بمتحف وجوقة واوركسترا من الاشهر في العالم.
ومع أن النوعية لا تزال على حالها، بات مستقبل الدار غامضاً إذ أن فرقة الأوبرا تواجه صعوبة كبيرة في تجديد جمهورها الذي يشيخ، ومع وصول متوسط سعر البطاقة إلى 150 دولاراً.
في العام 2008 كانت تنفد كل بطاقات العروض مع تحقيق نحو 90 في المئة من العائدات المتوقعة خلال السنة. لكن في العام 2015 تراجعت هذه النسبة إلى 69 في المئة وفق التقرير المالي الاخير للدار.