حافظ جون كوتس على موقعه في رئاسة اللجنة الأولمبية الأستراليا بعد تغلبه اليوم السبت (6 مايو/ أيار 2017) على البطل الأولمبي السابق داني روتش في الانتخابات التي أجريت اليوم على رئاسة اللجنة.

وهذه هي المرة الأولى منذ 27 التي تشهد فيها انتخابات اللجنة الأولمبية الأسترالية تقدم أحد المرشحين لمنافسة كوتس على رئاسة اللجنة.

وتغلب كوتس، الفائز بذهبية مسابقة الهوكي في أولمبياد أتلانتا 1996، على منافسه بفارق كبير إذ حصد 58 صوتا مقابل 35 صوتا لروتش.

وصرح كوتس أمام أعضاء الجمعية العمومية للجنة، بعد فوزه على روتش، قائلا: "أشكركم بشدة على الثقة التي وضعتموها في".

ويستمر كوتس، الذي يحتفل غدا الأحد بعيد ميلاده السابع والستين، في رئاسة اللجنة حتى 2021 بعد فوزه في هذه الانتخابات التي أظهرت التحدي الحقيقي الذي ينتظر كوتس في السنوات المقبلة وهو توحيد الجبهتين المؤيدة له والمعارضة له بعدما أكدت الأصوات التي حصل عليها روتش وجود جبهة قوية معارضة لكوتس.

وخلال الشهور القليلة الماضية، تورط كوتس في عدة أمور مثيرة للجدل منها نظامه الصارم والقاسي في التشغيل والراتب الهائل الذي يتقاضاه والذي يبلغ مع إضافة بعض المكافآت 700 ألف دولار أسترالي (518 ألف دولار أميركي) سنويا.

وقال كوتس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أمس الجمعة إنه يرغب في التقدم بملف لطلب استضافة دورة ألعاب أخرى في أستراليا حيث كان رئيسا للجنة الأولمبية الأسترالية عندما استضافت سيدني أولمبياد 2000.

ولا تنص لوائح اللجنة الأولمبية الأسترالية على وجود حد أقصى لعدد الدورات التي يمكن لكوتس أن يترأس فيها اللجنة ولكنه أشار في وقت سابق إلى أنه سيتنحى عن رئاسة اللجنة بعد أولمبياد طوكيو 2020 إذ يترأس في هذا الأولمبياد لجنة التنسيق المنبثقة من اللجنة الأولمبية الدولية.