ترأس الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينه وفد مملكة البحرين في الإجتماع الوزاري رفيع المستوى الذي عقد في ختام اجتماع الأطراف لإتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم الذي أختتمت فعالياته أمس الجمعة (5 مايو/ أيار 2017) في مدينة جنيف بسيويسرا.
وشارك محمد مبارك بن دينه في المائدة المستديرة للوزراء رفيعو المستوى لمناقشة الفرص المتاحة للمستقبل لإدارة سليمة للمواد الكيميائية والمخلفات في ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030، وفرص تعزيز تنفيذ الإتفاقيات الثلاث من خلال الشراكات، بالاضافة الى فرص تقليل المخلفات والتلوث في سبيل تمكين الإزدهار الإقتصادي والإجتماعي.
وقال الرئيس التنفيذي للمجلس الاعلى للبيئة أن مملكة البحرين ترحب بمخرجات اجتماع الأطراف، داعيا إلى مزيد من الدعم الفني والمالي للدول ذات الاقتصاد المتحول والدول الجزرية الصغيرة لمساعدتها وتمكينها في تنفيذ إلتزامتها تجاه الإتفاقيات.
وأكد سعادته أن العالم يواجه تحديات كبيرة على مستوى إدارة المخلفات والمواد الكيميائية في ظل التوسع والتطور على المستوى الصناعي وغيره من القطاعات، مما يتطلب أطر تشريعية وطنية ودولية تتناسب مع هذه التحديات لحماية الإنسان وتوفير بيئة آمنه في مختلف الاوساط، بما لا يؤثر على التنمية الإقتصادية.
وكانت سكرتارية اتفاقية بازل لنقل المخلفات الخطرة عبر الحدود قد كرمت مملكة البحرين عن الإمتثال من بين 9 دول مكرمة من أصل 197 طرف على هامش اجتماع الأطراف، بحضور محمد مبارك بن دينه.
الجدير بالذكر أن مملكة البحرين انضمت لإتفاقية بازل في العام 1992 وإتفاقية روتردام في العام 2012 وإتفاقية ستوكهولم في العام 2006.