أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت (6 مايو / أيار 2017) بحدوث خروقات في المناطق المحددة كمناطق "تخفيف التصعيد"، والممتدة من الشمال السوري إلى جنوبه.

ولم يتسن التأكد من صحة هذا النبأ من مصادر رسمية او مستقلة.

وبدأت عملية وقف إطلاق النار في هذه المناطق عند منتصف ليل الجمعة / السبت ، وتشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين، وغوطة دمشق الشرقية والجنوب السوري.

وحسب المرصد ، شهد الريف الحموي الشمالي منذ بدء تطبيق الاتفاق، قصفاً من قبل قوات النظام على اللطامنة وكفرزيتا، واستهداف الطائرات الحربية بالصواريخ والرشاشات الثقيلة منطقة الزلاقيات ، فيما شهدت بلدة اللطامنة منذ الساعة الثالثة من فجر اليوم وحتى الآن قصفاً بأكثر من 40 قذيفة صاروخية ومدفعية.

وأشار المرصد إلى أن قصفاً لقوات النظام استهدف حيي القابون وتشرين الدمشقيين بالأطراف الشرقية للعاصمة صباح اليوم ، بينما سمع دوي انفجارين في منطقة جرمانا بضواحي العاصمة، ناجمة عن سقوط قذيفتين على أماكن في منطقة كورنيش الجناين وحي الروضة بالمنطقة.
وطبقا للمرصد ، دارت بعد منتصف ليل الجمعة / السبت، في محور بلدة بيانون بريف حلب الشمالي، اشتباكات متقطعة وتبادل لإطلاق النار، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى.

وطبقا للمرصد ، سمع أصوات انفجارات في ريف درعا الأوسط، يعتقد أنها ناجمة عن سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على منطقة علما.
وأشار المرصد إلى أن هذه الخروقات لوقف إطلاق النار وللاتفاق "تخفيف التصعيد" لم تتسبب إلى الآن بسقوط خسائر بشرية في صفوف المواطنين المدنيين.

وتعد هذه الهدنة الرابعة في سورية وأول هدنة تبدأ في العام الجاري ، بعد ثلاث هدن جرت في العام الماضي.