قالت السلطات إن ضابطاً أبيض من تكساس سلم نفسه يوم أمس الجمعة (5 مايو / أيار 2017) ليواجه اتهاماً بقتل مراهق أسود (15 عاماً) كان في سيارة رفضت التوقف عندما أمرها الضابط بذلك ليفتح عليها النار.
وذكرت ميليندا أوربينا المتحدثة باسم إدارة الشرطة بمقاطعة دالاس في رسالة بالبريد الإلكتروني أن روي أوليفر (37 عاما) الضابط السابق بشرطة منطقة بالش سبرينجس سلم نفسه بعد صدور أمر بإلقاء القبض عليه.
وكانت إدارة شرطة ضواحي دالاس أقالت أوليفر الأسبوع الماضي لانتهاكات متعلقة بسياسة الإدارة غير أنها رفضت ذكر تفاصيل عن هذه الانتهاكات.
وقع حادث إطلاق النار في حي يغلب على سكانه السود والمنحدرون من أصول لاتينية في بالش سبرينجس التي تبعد نحو 24 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من دالاس مما أجج التوتر بشأن ما يتصوره البعض تحيزا عنصريا في الشرطة الأمريكية.
ولم يرد محام يمثل أوليفر على اتصالات طلبا للتعليق.
وقالت شرطة بالش سبرينجس إن الضباط كانوا يستجيبون لاضطرابات وقعت ليل السبت الماضي وسمعوا عدة طلقات نارية. ومروا مصادفة بالمركبة التي يوجد فيها المراهقون وأمروها بالتوقف لكنها سارت مبتعدة.
وأصيب جوردان إدواردز، وهو طالب أسود بالمرحلة الثانوية وصفته أسرته وأصدقاؤه بأنه طالب رائع ورياضي، برصاصة في رأسه ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
ولد العوضي
لا للعنصريه ولا للطائفيه