فكرة استلهام ملامح الماضي بواقعيته الجميلة أو «أبجديّة الطبيعة» التي تستعيد ذاكرة المليون نخلة و سيرة النخيل في علاقتها بإنسان مملكة البحرين تعد من الأفكار الضرورية بحيث يضمن لها البقاء في ذاكرة الفن، كل تلك المفردات وغيرها تمثلت في معرض «نوتات مقدسة»، الذي نظم مؤخراً من قبل الملحقية الثقافية في السفارة الأمريكية بالتعاون مع مساحة «مشق» للفنون (البديع) ويستمر حتى 16 من مايو الجاري.

28 عملاً تنوعت بين المائيات والزيت والأكريليك لـ 7 فنانين كان بينهم الفنان الكبير عباس الموسوي و الفنانة الأمريكية آن ووتشر والفنان فيصل حسن والفنان سيد حسن الساري و الفنان محمد المهدي و الفنانة زينب درويش و الفنانة ميريل كوب من جنوب أفريفيا مقيمة في البحرين.

وفي هذا السياق صرحت إدارة مساحة «مشق» للفنون بأن هذا المعرض يعد الأول من نوعه الذي تقيمه لهذه المجموعة المتميزة التي جمعت فنانين بحرينين و وأمريكان، والتي تمثل فرصة لهم للإلتقاء والاطلاع على تجارب بعضهم، مضيفة بأنها فرصة لإعادة استحضار المدرسة الواقعية التي خفت الاهتمام بها، إلى جانب ندرة المعارض التي تحتفي بأعمال تأتي تحتها. مشيرة إلى أن الواقعية بما فيها من جمالية في اللون وحرفية في الإنجاز تبرز قوة الفنان وتمكنه من الأساسيات اللون والتصميم.