أكد مدير سابق في مجموعة النفط الوطنية البرازيلية بتروبراس أمس الجمعة (5 مايو / أيار 2017) ان لويس ايناسيو لولا دا سيلفا كان "على عام كامل" بوجود شبكة تلقي الرشاوى في الشركة، في اتهام رفضه محامو الدفاع عن الرئيس الاسبق.
وفي افادة مصورة بثتها وسائل الاعلام البرازيلية الكبرى، أكد ريناتو دوك المدير السابق للخدمات في بتروبراس امام القاضي سيرجيو مورو، انه التقى لولا ثلاث مرات على الاقل في 2012 و2013 و2014.
وقال دوك الذي يمضي عقوبة بالسجن لاكثر من خمسين عاما بتهمة الفساد وغسل الاموال "في هذه المناسبات الثلاث، كان من الواضح، من الواضح جدا لي انه (لولا) كان مدركا تماما لكل شئ وانه يقود كل ذلك".
ونفى كريستيانو زانين مارتنز احد محامي الرئيس اليساري الاسبق الذي حكم البرازيل من 2003 الى 2010، هذه الاتهامات الخطيرة على الفور، معتبرا ذلك محاولة "للتفاوض لتحقيق مكاسب مقابل اتهامات هشة".
وسيستمع القاضي مورو الذي يقود التحقيق في الفضيحة التي تهز الجزء الاكبر من الطبقة السياسية البرازيلية، للولا في العاشر من ايار/مايو.
ويشتبه بأن لولا مؤسس حزب العمال واحد اهم قادة اليسار في اميركا اللاتينية، حصل على شقة من ثلاث طبقات من شركة بناء لقاء امتيازات منحت للشركة في عقود من المجموعة الحكومية بتروبراس.
كما يواجه خمس قضايا اخرى في اطار هذا التحقيق الواسع.
وعلى الرغم من هذه الاتهامات التي ينفيها بشدة، يبدو لولا الاوفر حظا للفوز في الانتخابات العامة التي ستجرى في تشرين الاول/اكتوبر المقبل.