العدد 5355 - الجمعة 05 مايو 2017م الموافق 09 شعبان 1438هـ

«حظر رسوم على بطاقات الائتمان» إلى «التجميد» بعد إصرار «النواب» ورفض «الشورى»

مجلس الشورى رفض المقترح و«النواب» مصر عليه والنتيجة «موت المقترح»
مجلس الشورى رفض المقترح و«النواب» مصر عليه والنتيجة «موت المقترح»

يتجه مشروع قانون ينظره مجلس النواب في جلسته المقبلة، يوم الثلثاء (9 مايو/ أيار 2017)، يقضي بحظر فرض رسوم إضافية على حاملي بطاقات الائتمان عند استخدامها في جميع المجالات والأماكن التي تقدم لهم منتجات وسلع وخدمات، إلى «التجميد»، بعد إصرار مجلس النواب عليه، وتوصية لجنته المالية بالموافقة، مقابل رفض مجلس الشورى للمقترح من حيث المبدأ، ما يعني أنه سوف يتجه إلى خزانة «المجلس الوطني»، الذي تحال إليه مشاريع القوانين المختلف عليها بين المجلسين، والتي لم يبت في أي منها منذ تأسيس المجلس التشريعي في العام 2002، وحتى اليوم.

وسيناقش النواب في جلستهم المقبلة تقرير لجنة الشئون المالية بشأن قرار مجلس الشورى بخصوص مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون مصرف البحرين المركزي والمؤسسات المالية الصادر بالقانون رقم (64) لسنة 2006م (المعد في ضوء الاقتراح بقانون (بصيغته المعدلة) المقدم من مجلس النواب).

ويتألف مشروع القانون - فضلاً عن الديباجة - من ثلاث مواد تضمنت أولها إضافة بند جديد ترميزه (ج) إلى المادة (39) من قانون مصرف البحرين المركزي والمؤسسات المالية الصادر بالقانون رقم 64 لسنة 2006، بحيث يمنح المصرف صلاحية إصدار اللوائح اللازمة لتحديد مبادئ حماية عملاء المؤسسات المالية، بما يتضمنه ذلك من حظر فرض رسوم إضافية على حاملي بطاقات الائتمان عند استخدامها في جميع المجالات والأماكن التي تقدم لهم منتجات وسلع وخدمات، وأن يتولى المصرف مسئولية الرقابة على مدى التزام المؤسسات بمتابعة إيداعات التجار والشركات التجارية، للتأكد من عدم فرض أية رسوم إضافية لإتمام عملية الشراء عن طريق استخدام بطاقات الائتمان.

كما نصت المادة الثانية على أن يقوم المصرف بإصدار اللوائح اللازمة لتنفيذ هذا القانون خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل به، فيما جاءت المادة الثالثة تنفيذية، وقد انتهى قرار مجلس الشورى إلى عدم الموافقة على مشروع القانون من حيث المبدأ، في حين كان قرار مجلس النواب الموافقة عليه بعد تعديله.

وجاء في المبادئ والأسس العامة للمشروع بقانون، أنه جاء لمنح مصرف البحرين المركزي صلاحية إصدار اللوائح اللازمة لحماية عملاء المؤسسات المالية، بما يتضمنه ذلك من حظر فرض رسوم إضافية على حاملي بطاقات الائتمان عند استخدامها لإتمام عملية الشراء أو الحصول على خدمة في جميع المحال والأماكن التي تقدم سلع أو خدمات، وأن يتولى المصرف مسئولية الرقابة على مدى التزام المؤسسات بمتابعة إيداعات التجار والشركات التجارية للتأكد من عدم فرض أية رسوم إضافية لإتمام عملية الشراء أو تلقي الخدمة عن طريق استخدام بطاقات الائتمان بما يكفل منع التصرفات والممارسات غير المشروعة من جانب بعض التجار والشركات.

العدد 5355 - الجمعة 05 مايو 2017م الموافق 09 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:31 ص

      بعض الأحيان اضطر اشتري بقيمة دينار و اكثر رغم عدم حاجتي لما أشتريه لان بعض المحلات لا تقبل استعمال البطاقة اذا كانت مشترياتهم اقل من دينار مع ان النسبة اللي بيستقطعونها هي نفسها مثلا بين فترة و فترة احتاج لدواء سعره اقل من دينار أضطر اشتري شي إضافي بالرغم من عدم حاجتي له الا ان الصيدلية ترفض بيعي الدواء اذا لم تصل مشترياتي لدينار واحد (هل هذا قانوني)

    • زائر 3 | 3:10 ص

      مجرد تفكير التجار بفرض رسوم إضافية على زبائنهم لاستخدام بطاقات الائتمان يدل على ضعف و هشاشة السوق و لربما الاقتصاد عموما.

    • زائر 2 | 1:25 ص

      العالم تطور
      وهناك خطة لجعل جميع المعاملات التجارية بالبطاقة والاستغناء عن النقود
      وأنتون بترجعونا ريوس!!

    • زائر 1 | 11:45 م

      اي خطوة في هذا الاتجاه راح تسبب بطىء شديد في المعاملات' لان الناس راح ترجع تستعمل كاش وأول المتضررين هم التجار. خطوة اخرى للوراء في طريقة التفكير.

اقرأ ايضاً