تتميز قرية “غسي” بولاية قيصري وسط تركيا، بأبنية حجرية مختلفة الأشكال، تشبه الفنادق، بطابع معماري مميز، كانت تستخدم لتربية الحمام في القرن التاسع عشر ، وفق ما قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية اليوم الجمعة (5 مايو/ أيار 2017).
وتضم المنطقة نحو 150 من منازل الحمام، منتشرة في وادي “درافانك”، وكأنها متحف في الهواء الطلق.
وقال “عثمان أوزصوي” ممثل وقف “جكول” لحماية البيئة والتراث في قيصري، إن أهالي المنطقة كانوا يربون الحمام في هذه الأبنية، للاستفادة من روثها كسماد، فضلا عن لحمها.
ولفت أن تلك الأبنية باتت شبه مهجورة في عصرنا، في ظل انتشار الأسمدة الكيميائية، وعدم الحاجة لروث الحمام.
وذكر أن الأبنية بعضها منقوشة في الصخور، والبعض الآخر يشبه المداخن.
وأكد أوزصوي ضرورة إعادة تأهيل منازل الحمام الأثرية، الذات الطابع المعماري الفريد، والحيلولة دون اندثارها.