انتقدت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسية في سوريا اليوم الجمعة (5 مايو/ أيار 2017) اتفاق إنشاء مناطق "خفض التصعيد" في سورية ووصفته بأنه غامض وغير مشروع وحذرت من "تقسيم" البلاد.
وأضافت الهيئة التي مقرها الرياض في بيان "الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية وأن مجلس الأمن هو الجهة المفوضة برعاية أية مفاوضات معتبرة في القضية السورية".
وقالت الهيئة التي تضم جماعات سياسية ومسلحة إنها ترفض أي دور لإيران كضامن لأي اتفاق.
ورفض حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سورية اليوم الجمعة الاقتراح الروسي بإقامة هذه المناطق وقال إنه يعتبره "تقسيماً طائفياً" للبلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليل.