اتهمت كوريا الشمالية اليوم الجمعة (5 مايو/ أيار 2017) وكالة المخابرات المركزية الأميركية والمخابرات الكورية الجنوبية بالتخطيط لمهاجمة "قيادتها العليا" بأسلحة كيماوية حيوية، وقالت إن "أضغاث الأحلام" هذه لن تكلل بالنجاح.
وتأجج التوتر في شبه الجزيرة الكورية على مدى أسابيع بسبب القلق من أن تجري كوريا الشمالية سادس تجاربها النووية أو تختبر إطلاق صواريخ باليستية في تحد لعقوبات مجلس الأمن الدولي.
وبث التلفزيون الكوري الشمالي الذي تديره الدولة بيانا من وزارة الأمن القومي قالت فيه "تم زرع جماعة إرهابية شنيعة داخل كوريا الشمالية بإعداد سري ودقيق من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.أيه) وجهاز المخابرات الوطني في كوريا الجنوبية بهدف ارتكاب إرهاب كيماوي حيوي ضد قيادتنا وتم اكتشفاها في الآونة الأخيرة".
ولم يتسن الحصول على تعقيب من السفارة الأميركية في سيئول أو من جهاز المخابرات الكوري الجنوبية.
وكان الجيش الأميركي قد ذكر أن مدير المخابرات مايك بومبيو زار كوريا الجنوبية هذا الأسبوع واجتمع مع مدير المخابرات الكورية الجنوبية.