نجا «زراع» من الموت بأعجوبة صباح أمس، عندما تحطم أحد جوانب السور المحيط بالبيت الذي كان يعمل في حديقته، إثر اصطدام سيارتين بالسور في حادث مروري بليغ، وقع في أحد الشوارع المتفرعة من شارع جبلة حبشي بالسهلة.
ففي حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح أمس، وبينما كان سائق ـ بحريني ـ يقود سيارة (سيكسويل)، متجها إلى شارع جبلة حبشي، كانت هناك سيارة (يابانية) ـ تقودها بحرينية ـ تسير خلف السيارة الأولى، وحاولت سائقة السيارة (اليابانية)، تجاوز الأولى من دون ان تلاحظ ان السائق يتجه يسارا، ونتيجة لعدم تمكنها من التحكم في سرعة السيارة، اصطدمت بجانب سور البيت رقم 1529، الذي سقط على الفور، بينما كان يقف خلف السور ويعمل في حديقة البيت «زراع» يدعى عبدالعزيز، ونظرا إلى وجوده في لحظة وقوع الحادث خلف شجرة، نجا من الموت، وأصيبت في الحادث السيارة (اليابانية)، بينما لم تتضرر السيارة الأخرى. ورفضت المتورطة في الحادث الاعتراف بتورطها، أو بتوقيع محضر المعاينة، وسيتم اليوم (الاثنين) عرض المتورطين في الحادث على قسم التحقيق في الإدارة العامة للمرور.
***********************************************************
في حادث مروري غريب
تهدم الجدار ونجا «الزرّاع» من الموت!
جبلة حبشي - نبيلة سليمان
نجا (زراع) من الموت باعجوبة، عندما تحطم أحد جوانب السور المحيط بالبيت الذي كان يعمل في حديقته، على إثر اصطدام سيارتين بالجدار، أدى إلى سقوطه.
وكان عبدالعزيز (زراع)، يعمل في حديقة البيت رقم 1529، الواقع في أحد الشوارع المتفرعة من شارع جبلة حبشي، حين صدمته سيارتان، في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح أمس.
ففي حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح أمس، بينما كانت سيارة (سكسويل)، يقودها سائق - بحريني - متجها إلى شارع جبلة حبشي، كانت هناك سيارة أخرى، (يابانية)، تقودها سائقة - بحرينية - تسير في الاتجاه نفسه، وبينما كانت السائقة تحاول أن تتجاوز السائق، لم تلاحظ انه يتجه يسارا، وأدى انحراف السيارتين إلى اليسار بسرعة عالية، وعدم التحكم في السرعة إلى اصطدام السيارتين بسور البيت المعني، ووقوع الحادث، الذي نتج عنه أيضا حدوث تلفيات جسيمة بالسيارة (اليابانية).
في موقع الحادث التقينا بصاحب البيت المتضرر من الحادث، مدير عمليات الكمبيوتر ببتلكو، مناف العلوي، قال «كنت في اجتماع بالعمل عندما تلقيت في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا مكالمة من البيت على هاتفي النقال، ولأنني اعرف ان لا احد في البيت سوى الخادمة، أدركت ان هناك أمرا عاجلا لا يؤجل، وأخبرتني الخادمة بوقوع حادث اصطدام سيارتين نتج عنه كسر جانب من سور البيت، عندما اصطدمت كل من السيارتين بالسور، وعدت سريعا إلى البيت، لأجد جزءا كبيرا من السور قد تحطم، وعرفت ان (الزراع) الذي كان يمارس عمله في حديقة البيت أثناء وقوع الحادث، قد نجا من الموت باعجوبة اذ كان يقف خلف الشجرة التي تقع خلف السور الذي تحطم، ونجا ببركة ليلة القدر لأنه مسلم وصائم، وكان واضحا ان السيارتين كانتا تسيران بسرعة فائقة أثناء وقوع الحادث، الأمر الذي نتج عنه وضوح أثار الفرامل في الشارع، وعدم التحكم في السرعة ما أدى إلى وقوع الحادث، وهذا ليس أول حادث يتعرض له بيتنا، فلكونه يقع على الشارع يكون عرضة لحوادث السيارات التي تسير بسرعة عالية، منذ فترة اصطدمت سيارة بها ثلاثة شباب بسور البيت نتيجة للسرعة العالية أيضا».
وتعلق الخادمة (فيرونيكا)، قائلة: «بينما كنت في البيت سمعت صوتا لشيء يتحطم، ولأنني اعرف أن (الزراع) يعمل في الحديقة، اعتقدت انه قد حطم شيئا، وقبل أن أذهب لأرى ما حدث، أقبل (الزراع)، ليخبرني بالحادث، وعلى الفور أبلغت مخدومي».
عبدالعزيز، (الزراع)، والناجي من الحادث، يقول: «كنت أعمل في الحديقة، وأقف خلف شجرة، عندما سمعت صوتا مدويا، ورأيت السور يتحطم، كانت المسافة بيني وبين السور قريبة، والحمد لله لقد نجوت».
رفضت السائقة المتورطة في الحادث الاعتراف بتورطها، ورفضت التوقيع على معاينة الحادث، وقال لها الشرطي الذي عاين الحادث «تقريرنا يؤكد تورطك في الحادث، وفي التحقيق غدا يمكنك تقديم الدليل على عدم تورطك فيه»
العدد 87 - الأحد 01 ديسمبر 2002م الموافق 26 رمضان 1423هـ