لا يمكن صرف النظر عن فقدان كبرى شركات التكنولوجيا اليابانية التي كانت في يوم ما تعتبر أيقونة الابتكارات والجودة، وهنا نقدم لكم لماذا أفلت نجوم شركات يابانية عريقة في سوق تحتدم فيه المنافسة ، بحسب ما نقل موقع قناة الـ"سي ان ان" اليوم الجمعة (5 مايو / أيار 2017).
توشيبا: تعتبر إحدى الشرات الرائدة في عالم الحواسيب المحمولة وأجهزة التلفاز وغيرها من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية المنزلية، إلا أن انضمت إلى قائمة الشركات اليابانية التي تعيش على المعونات البنكية، حيث يرجع الخبراء ذلك إلى المنافسة مع شركات صاعدة في الصين وكوريا الجنوبية.
شارب: في الثمانينيات، كانت شارب تعتبر رائدة مصنعي أجهزة عرض أشرطة الفيديو إلى جانب الحاسبات الإلكترونية وغيرها، وقامت بعدها بالمراهنة بصورة كبيرة على شاشات التلفاز المسطحة عالية التقنية، ليستمر ذلك في مصلحتها حتى زاد سعر صرف الين ومرور العالم بأزمة اقتصادية انعكست سلبا على القوة الشرائية للزبائن وهبوط الطلب بصورة قياسية.
أوليمبوس: بدأت هذه الشركة في صناعة أجهزة المايكروسكوب وبرزت في عالم تصنيع الكاميرات والمعدات الطبية، إلى حين اكتشاف ممارسات وإعلانات وهمية عن أوضاع الشركة الاقتصادية، وفي العام 2011 وبعد تولي مايكل وودفورد منصب الرئيس التنفيذي للشركة كأول شخص غير ياباني، كشفت بيانات مالية تبرز خسائر أخفيت عن العامة منذ العام 1990.
برأيي النموذج الياباني انكشف مع العولمة. كنا نعتقد أن المنتجات اليابانية تتسم بالجودة العالية و لكن مع عصر التكنلوجيا اصبحنا نعرف كم من البضائع اليابانية اللتي يتم سحبها من الاسواق الاوربية و الامريكية نتيجة عيوب التصنيع و اصبحنا نعرف ان معظم البضائع اليابانية تصنع خارج اليابان.
كانت شركات عريقة وللأسف لم تواكب التطور التكنولوجي السريع
ليش للاسف
لكل زمان ..رجال
بما ان المثل بالعربي صاده مقص الرقيب
خذوه بالانجليزي