العدد 87 - الأحد 01 ديسمبر 2002م الموافق 26 رمضان 1423هـ

هدّدني وسلب مني 942 ألف دينار

أحد ضحايا عادل فليفل... الحاج حسن لاري:

جلس الحاج حسن حسين لاري 57 عاما، مع زوجته زهراء وابنتيه زهرة وفاطمة، يحكون معاناتهم التي بدأت منذ عشر سنوات وخسروا بسببها اطمئنانهم واعتقل (الحاج حسن) عدة مرات وتم تهديده مرارا وتكرارا ومنعت زوجته زهراء من تلقي العلاج ولم يستطيعوا الافلات من ايدي العقيد عادل فليفل إلا بعد التصويت على الميثاق الوطني. ثم عادت المخاوف مرة أخرى إلى العائلة مع عودة العقيد الهارب إلى البلاد وما يحمله معه من بقايا نفوذ ربما يقرر استخدامها للاستمرار فيما كان يعمله... عشر سنوات من العذاب عاشته عائلة الحاج حسن لاري وفي كل مرة يطلب فليفل خمسين الف دينار او مئة الف دينار او اربعمئة الف دينار مقابل تركهم لحال سبيلهم، حتى تمكن من سلب 942 ألف دينار من العائلة.

* كيف بدأت الامور، وكيف يتمكن شخص من القيام بما قام به ضد عائلة مسالمة؟ نترك الجواب إلى الحاج حسن.

- لاري: بدأت علاقتي مع عادل فليفل قبل قرابة عشر سنوات عندما اشترى ارضا مني، ومرت المعاملة بسلام من دون تعقيد. ثم جاءني في يوم من الايام وطلب مني قرضا بثمانين ألف دينار على ان يرجع لي المال بعد عشرة أيام.

* ولماذا وافقت على اعطائه المال؟

- لاري: وهل يستطيع احد ان يقول «لا» لعادل فليفل؟! انت تتحدث عن شخص يستطيع ان يفعل بك ما يشاء.

* وماذا بعد ذلك؟

-لاري: ... ثم جاءني مرة أخرى وطلب 90 ألف دينار وتوالت الطلبات. وكان يسدد بعضها ولكن لدي صكوكا بـ 92 ألف دينار من دون رصيد. فهو يستخدم عدة حسابات باسمائه ولكنها تكتب باللغة الانجليزية، وكل اسم يكتب بأسلوب مختلف لغرض في نفسه.

* اذن كانت علاقة ودية؟

- لاري: لا، لقد تطورت تلك العلاقة القائمة على خوفي من عدم توفير المال له في العام 1998.

* وماذا حصل في 1998؟

- لاري: في 28 فبراير/ شباط 1998 مرضت زوجتي، وقال الاطباء في المستشفى العسكري ان علاجها من الافضل ان يستمر في لندن، ذهبت إلى لندن بعد فترة وفي 29 سبتمبر/ ايلول 1998 عدت من لندن، فأوقفوني في المطار وسحبوا جواز سفري. استفسرت عن الامر وذهبت إلى كل مكان، فأخبروني ان موضوعي عند عادل فليفل.

بعد ذلك جاءني احد الاشخاص الذين يعملون لدى فليفل واسمه (م.ع) وقال لي: «ان موضوعك خطير» قلت له ماذا تقصد؟ قال سأخبرك بعد اربعة ايام.

بعد اربعة ايام جاءني شخص آخر يعمل مع فليفل وقال «اخذوا جوازك لانك ذهبت إلى لندن وانت اعطيت حسينية لندن اموالا ولديك علاقة مع احد المحامين الموضوعين تحت الرقابة».

قلت له «انا ذهبت إلى لندن خمسة أيام إلى المستشفى مع زوجتي وليس لدي أي وقت لأي شيء آخر».

قال «ان عليك الآن الذهاب إلى منزل فليفل للتفاهم».

اخذني الى منزل فليفل في سار وهناك كان عادل فليفل وامامه ملف كبير، وقال لي «ملفك كبير وعليك اشياء كبيرة».

قلت له «انا ذهبت إلى لندن لعلاج زوجتي وانت تعلم ذلك وعلاقتي مع المحامي لقضايا عادية كعلاقة اي تاجر مع اي محام وانا اطلب منك دليلا على انني عملت شيئا ضد الحكومة وانا مستعد لأن أحلف على القرآن».

الشخص الاخر الذي كان معنا ويعمل وسيطا لفليفل في شراء الاراضي قال لي «طيب خاطرهم».

ثم كان دور فليفل ليؤكد «انت عليك الآن ان تدفع مبلغا حتى تتخلص». رفضت ذلك وخرجت من المنزل.

بعد يوم واحد فقط وضعوا على منزلي ومكتبي سبع عشرة سيارة تلاحقني وتلاحق بناتي وعائلتي اينما ذهبنا... واستمر الحصار علينا عشرة أيام.

بعد ذلك قال لي «ادفع مئة الف دينار وإلا يستمر عليك الضغط». وتحت الخوف دفعت اليه مئة ألف دينار. وبعد ان اعطيته المال قلت له «اعطني الجواز لان لدي موعدا مع الدكتور من اجل علاج زوجتي». قال لي «جوازك عند وزير الداخلية، واحنا بنرسل عليك».

ثم بعد ذلك جاء الشخص الوسيط الذي يشتري له الاراضي وجلب لي الجواز.

اخذت الجواز وسافرت مع زوجتي السعودية وبعد ان مررت من جمارك البحرين ووصلت جمارك السعودية لاحقتني سيارة مباحث وارجعتني البحرين واوقفوني على الجسر اربع ساعات ونصف الساعة. وكان يتحدث فليفل معي على الهاتف، وكنت اقول له «ماذا تريد مني، ولماذا لا تفرج عن النساء وتتركني هنا لوحدي لأن زوجتي مريضة؟».

قال لي «اريد ارضك التي في الجفير، وقيمتها 120 ألف دينار»... رفضت ذلك رفضا قاطعا.

بعد فترة جاءني الشخص نفسه الذي يشتري له الاراضي وقال لي: اذا اردت ان يفرج عنك عادل فليفل فعليك ان تعطيه الارض... رفضت رفضا قاطعا... بعد ذلك اعطونا الجوازات ودخلت السعودية... وبعد ذلك اعطاني ورقة وكتب عليها ان المئة الف دينار التي اخذها مني كانت مقابل ارض واقعة في جنوب البحرين من دون ان يذكر ما هي هذه الأرض واين مكانها. وثم بعد ذلك طلب مني ان اكتب رسالة اقول انني تنازلت عن الارض في جنوب البحرين، والارض كانت وهمية وانا لم ار اي شيء وكل الذي أخذوه مني كان تحت التهديد.

* مسلسل رهيب من الابتزاز، وهل توقفت الامور عند هذا الحد؟

- لاري: ابدا لم تتوقف. ففي 22 مايو/ ايار 1999 اتصل بي فليفل وقال لي عندك الى الساعة الثانية عشرة ظهرا تدفع لي 400 الف دينار أو نأخذ اجراءات ضدك، وأغلق الهاتف.

وعندما جاءت الساعة الثانية ظهرا واذا بالشرطة والمخابرات يحيطون بالمنزل من كل مكان وقامت الشرطة ايضا باقتحام دكاني وضرب موظفي الباكستاني وطرده وجلسوا في المكان الذي اجلس فيه في الدكان. ثم اتصلوا بي من دكاني وقالوا تعال نريد اعتقالك.

ذهبت معهم واخذوني إلى مزرعة عادل فليفل في النبيه صالح. وهناك في المزرعة قال لي عليك ان تدفع. رفضت ما اراده مني.

وبعد ثلاثة ايام في 25 مايو/ ايار 1999 الساعة 30:8 صباحا جاء رجال من المباحث واعتقلوني ووضعوني في الزنزانة الانفرادية في القلعة. في ظهر ذلك اليوم (بعد اربع ساعات من اعتقالي) جاءني الشخص نفسه الذي يعمل معه في شراء الاراضي وقال لي «ادفع احسن لك من الموت، والفلوس ما لها قيمة، واحسن لك ان تدفع».

بعد ان خرج من الزنزانة اغمي علي فأخذوني إلى المستشفى العسكري وهناك اكتشفوا أنني اصابتني نوبة.

بعد المعالجة في المستشفى العسكري ارجعوني إلى القلعة، وكان هناك فليفل بانتظاري وقال لمن معه: «أدخلوه حتى يموت».

في الليل، جاءني شخص اخر وقال لي «ادفع والا سيوقفونك ثلاث سنوات والفلوس ليس كل شيء».

بعد يوم واحد من الاعتقال اخذوني الى زراعة فليفل في النبيه صالح... وهناك قلت لفليفل «أدفع لك، ولكن اريد ورقة موقعة بأنك تتركني وحالي».

دفعت إليه 200 ألف دينار على ان ادفع إليه 200 ألف دينار اخرى بعد اربعة اشهر. وافرج عني ولكن ابقى المخابرات حول المنزل واستمروا في ملاحقتي وملاحقة عائلتي، وكانوا كل ساعة او ساعتين يهجمون على عائلتي داخل المنزل ويفتشون ويعبثون بالمنزل.

بعد اربعة ايام هجموا علي مرة أخرى لاعتقالي على رغم انهم اخذوا مني 200 ألف وانا كنت سأدفع إليهم 200 ألف لاحقا. وعندما عرفت انهم يريدون اعتقالي خرجت من المنزل واختفيت 17 يوما. وخلال هذه الايام عذبوا عائلتي من التفتيش والملاحقة ودخول المنزل (منزلنا في مدخل ابوصيبع) وكانوا يوجهون كلاما بذيئا إلى النساء.

ووصلنا إلى 3 يوليو/ تموز 1999 عندما احتاجت زوجتي إلى العلاج في المستشفى وعندما علم فليفل بحاجة زوجتي إلى المستشفى ارسل اليها (احضارية) للتحقيق... وهنا سلمت نفسي لأحمي اهلي من الاعتداء عليهم.

أدخلوني السجن ودفعت إليهم 200 الف دينار وهكذا اصبح مجموع ما أخذ مني 850 ألف دينار. في أول مرة أخذ 100 ألف دينار، ثم اخذ 350 ألف دينار. واجبرني على التوقيع بأنها مقابل خدمات وفرها لي لتخطيط أرض املكها. ثم اخذ مني الـ 400 الف دينار، ويصبح المجموعة 850 ألف دينار. اضف إلى ذلك ان لدي منه صكا من دون رصيد بقيمة 92 ألف دينار، فيصبح مجموع ما أخذه مني 942 ألف دينار، بالاضافة إلى العذاب الذي واجهته مع عائلتي.

* مسلسل أليم، وماذا بعد ذلك؟

- لاري: بعد ذلك كان التصويت على الميثاق الوطني في فبراير/ شباط 2001 وانتهت مطالبات فليفل وملاحقاته لي.

وشعرت مع أهلي بأننا نعيش بأمان منذ التصويت على الميثاق، ولكن عائلتي بدأت تقلق بعد عودته من استراليا، فالذي اصابنا منه ليس قليلا ونحن لم نتحدث من قبل لانه كان كل شيء وكان يستطيع ان يفعل ما يشاء بنا من دون حسيب أو رقيب.

* ما أمنيتك؟

- لاري: أمنيتي أن تطمئن النفوس وألا تعود تلك الأيام السوداء على البحرين وألا يتم تسليط أحد مثل فليفل على الناس. كما اتمنى أن تعود إليّ اموالي وإن شاء الله سأتبرع بها لأعمال الخير، فبعد الذي حصل لي ولعائلتي أتمنى أن أرى الأموال التي استلبت مني تعود كي أصرفها في خدمة من يحتاج إليها من الناس. أما ما حصل لي ولعائلتي من عذاب فكل ذلك اتركه إلى حكم القانون العادل، وكلنا ثقة بأن عظمة الملك سيكون القاضي العدل بين المواطنين

العدد 87 - الأحد 01 ديسمبر 2002م الموافق 26 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 78 | 12:26 م

      حسبي الله و نعم الوكيل ولله الامر من قبل ومن بعد....

    • زائر 76 | 7:50 م

      الله يعوضك​ خساره
      الفلوس صرفها من زمان و خلصة
      المفروض من البدايه تتحرك و تبلغ الحين بعد عشر سنوات تريد افلوسك ٩٤٧ الف دينار اذا رجع منها ١٠ دينار قول الحمدلله

    • زائر 79 زائر 76 | 6:15 م

      زائر 76 كلامك في دون محله أبداً ومختلف عن الشريعة الاسلامية السمحاء
      دون خوف من الخالق (ج) أو من أي جهة عليا بالوطن - - سارق مليون دينار سابقاً ومعلن عنها جهراً فلابد وأنه سرق الملايين إذا لم تكن المليارات
      كذلك إذا بقي الحال على ماهو عليه فلن يبقى مواطن بحال سبيله إلأ وسيسلب منه ما يملكه وشقاه بدنياه
      (((لابد وأن سيتسلط عليه من هو أعلى منه قوة ويسلبه ما سطت يده على أملاك المواطنين))) مهلاً مهلاً وسنرى
      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 74 | 1:44 م

      يمهل ولا يهمل .... وبأذن الله فلوسك راح ترجع لك

    • زائر 73 | 11:23 ص

      فلم هندي بس الاخراج والمونتاج لك عليه

    • زائر 72 | 5:30 ص

      كان مفروض على هل البيزات اللي دفعتها انك تشوف هامور وتدفع له وتنفخ فيه حق يكسر راسه

    • زائر 68 | 4:41 م

      يا منتقم انتقم لنا من من ظلمنا

    • زائر 67 | 3:48 م

      الله على الظالم هناك عداله الاهيه لا تنسي أحد طال الزمان أو قصر هناك قريب وحسيب

    • زائر 57 | 8:41 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل وين بروح من عداب الله أن عداب الله لشديد

    • زائر 54 | 5:17 ص

      نتمنی ترجع بيزاتك يا لاري وتنفقها في أعمال الخير وأنت تستاهل كل خير وكل شي مسجل عند رب العالمين

    • زائر 53 | 4:23 ص

      اطمأن يا لاري ففلوسك طارت ولن ترجع ابدا فالقانون يطبق على الجميع

    • زائر 75 زائر 53 | 7:42 م

      صج جوابك صريح

    • زائر 45 | 2:11 ص

      المصيبة عندما يتقدم المواطن ببلاغ يطالب بدليل علي إدعائه حتي يفتح التحقيق مع أنهم يعلمون جيدا أنك لن تستطيع توفيره ، وعلي فرض ( وهذا لم يحدث سابقا ) فتح باب التحقيق يتم فيه تهديدك من قبل المحقق بتهديد مبطا ويتم مضايقتك في كل امور حياتك حتي لايكون خيار غير التنازل

    • زائر 39 | 4:51 ص

      ليس عادل لوحده

      يوجد كثيرين من رجال المباحث على شاكلة فليفل يهددون تجار السوق ويبتزونهم ولخوفهم على أبناءهم يدفعون وهم صامتين ولنا تجربه مع والد زوجي أين الحكومه من محاسبتهم ومراقبت مباحثها أو أنها يعجبها هذه الأمر

    • زائر 33 | 5:32 م

      كل

      كل هذا يصير ولا رقيب ولا حسيب من الدوله بعد هذه القصه المفجعه المفروض يحدث استنفار في اجهزة الأمن لمعرفة ما إذاكان يوجد آخرون على شاكلتهم وتقديمهم للعداله وإلا فالأمر خطير جداً.

    • زائر 38 زائر 33 | 2:42 ص

      يا منتقم

      ادا كان خصمك قاضي فمن تقاضي

    • زائر 30 | 7:07 ص

      البحرين

      كانت البحرين بلد الأمن والأمان بلد العلم و العلماء بلد المحبة والسلام بلد الخير والعطاء. ... اليوم بلد الظلمات أصبحنا نخاف ......... . قبل سنتين كنت في المدينة المنورة وتم الهجوم على بيتي ولم يكن فيه احد ولم أكن مطلوبا وقاموا بتكسير الأبواب وعندما رجعت من السفر قدمت بلاغا إلى مركز الشرطة ولم يفعلوا لي شيء. هذا حال بلادنا اليوم. نسأل الله تعالى الفرج .

    • زائر 26 | 6:33 ص

      عند الله

      حكم القانون العادل، عند الله

    • زائر 25 | 1:25 ص

      تاريخ أسود

      القصاإاإص ،، الله يأخذ حقكـ منه ياإأرب

    • زائر 21 | 2:14 ص

      وسيعلم الذين ظلمةااي منقلبا ينقلبون

      صبرا يا حاج حسن أليس الصبح بقريب، واعلم ان هذا الحاقد سيأخذه جزاؤه في الدنيا والاخرة، وسيرزقك الله من حيث لا تحتسب ودعاءالمظلوم مستجاب وحفظك انت وعائلتك بعينه التي لاتنام ..

    • زائر 20 | 11:57 م

      أهوى تراب البحرين

      الفساد والتسلط على رقاب العباد يجب استئصااااااااااله من الجذور ومن كان ما كاااان

      إن كان ماذكره الحاج لارى لا يحتمل مغالطات (وهو يبدو كذلك) فعسى أن يجعل الله عقاب الظالمين من غصبة الأموال دون حق في أنفسهم وأن يبتليهم بها في الدنيا قبل أن تكوى بها جباههم وجنوبهم في نار جهنهم ... القصاااااااااااااااااااااااص

    • زائر 14 | 2:26 م

      كل شي بالمقلوب

      في بلدنا البرئ يعتقل ويعذب والمجرم يسرح ويمرح الله يفرج عنا وينتقم ممن ظلمنا

    • زائر 12 | 1:26 م

      البحرين الجريحه

      أأسف لما حدث لك وان شاءلله حقك لن يضيع لا في الدنيا ولا في الاخره وهذا لهو عذاب عظيم

    • زائر 10 | 11:58 ص

      مسكين يا لاري

      على السلطات العليا التحقيق في هذه القصه التي رواها لاري فاذا كانت صحيحه , فلازم نخلي القانون ياخذ مجراه في مثل هذه القضايا وترجع الحقوق لاصحابها وشكرا.

    • زائر 29 زائر 10 | 12:21 ص

      وين كان القانون

      يوم كان .......العارب..يلعب..بالناس..مافي قانون..غير قانون رب العالمين

    • زائر 9 | 11:44 ص

      القصااااااااااص

      القصاااص القصااااص

    • زائر 5 | 9:36 ص

      هكذا أذا كان تاريخك

    • زائر 2 | 6:17 ص

      يامنتقم

      الله على الظلم

اقرأ ايضاً