عقدت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين اجتماع أزمة في برلين يوم الخميس (4 مايو/ أيار 2017)، حيث ظهرت تفاصيل أخرى في قضية ضابط بالجيش تظاهر بأنه لاجئ من أجل تنفيذ هجمات إرهابية.
وذكرت مصادر مطلعة إن المناقشات التي جرت في الاجتماع والتي شملت أكثر من 100 من المسؤولين الكبار في الجيش والحكومة كانت "صريحة ومفتوحة".
كما ناقش المشاركون النهج الذي تتبعه القوات المسلحة الألمانية في القيادة، الذي وصفته فون دير لاين بأنه لا يعمل بالشكل المناسب.
وتم اعتقال الضابط المكنى "فرانكو إيه"، الذي لم يتم الكشف عن اسمه الحقيقي بمقتضى قوانين الخصوصية الألمانية، الأسبوع الماضي للاشتباه في أنه تظاهر بأنه لاجئ سوري في ولايتي بافاريا وهيس من أجل تنفيذ هجمات إرهابية ضد مهاجرين.
وتردد أن الضابط 28/ عاما/ لديه شركاء أحدهم طالب نشأ مع فرانكو إيه في مدينة أوفنباخ واعتقل الأسبوع الماضي أيضا.
وذكرت وزارة الدفاع الألمانية يوم الخميس إنه تم العثور بحوزته على ذخيرة ومعدات عسكرية تم الحصول عليها من الجيش الألماني.
وألغت فون دير لاين زيارة مقررة إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع من أجل أن تركز اهتمامها على تلك القضية التي لقيت انتقادات من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والأحزاب اليسارية في البلاد.
وأعربت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل عن تأييدها لفون دير لين عبر متحدث باسمها يوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الحكومة الالمانية شتيفن زايبرت إن "وزيرة الدفاع تحظى بالدعم الكامل من المستشارة والحكومة بأكملها في جهودها لتوضيح كافة جوانب قضية فرانكو ايه المتعلقة بالجيش الألماني".