مع اقتراب دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم من نهايته، وتبقي جولة واحدة فقط، بالإضافة لمباراة مؤجلة بين المحرق والحد، فإننا لم نشهد إعلاناً رسمياً من الفرق العشرة بخصوص مدربيها للسنة المقبلة باستثناء نادي البحرين الذي أعلن الأسبوع الماضي عن التجديد مع المدرب الصربي دراغان لعامين إضافيين هما 2017 – 2018، بالإضافة إلى 2018 - 2019، على رغم عدم ضمان البقاء إلى الآن بين أندية الكبار، ولكن بسبب الرضا عما قدمه الفريق طيلة الموسم فإن إدارة «الغزال» ارتأت التجديد مع مدربها وخصوصاً أنها تنشد الاستقرار بدلاً من التغييرات المستمرة على الصعيد الفني، بالذات في ظل وجود رغبة لدى بعض الأندية الأخرى في التعاقد معه، علماً بأن إدارة النادي الأهلي كانت قد رغبت في التعاقد مع المدرب نفسه منتصف الموسم حينما أقالت التونسي فتحي العبيدي.
وبعض الأندية دخلت في مفاوضات جادة مع مدربيها من أجل التجديد للموسم القادم ومنها نادي المنامة الذي يرغب في بقاء المدرب خالد تاج معه بعد النجاحات العديدة التي تحققت هذا الموسم وأهمها تحقيق لقب كأس الملك لأول مرة، بالإضافة للمنافسة بقوة على لقب الدوري حتى الجولات الأخيرة، علماً بأن تاج هو من أنقذ الطيور من الهبوط الموسم الماضي بعد أن انتشلهم من القاع وهم كانوا الأقرب للتهاوي للدرجة الثانية.
وبالنسبة للمالكية متصدر الدوري والأقرب لإحراز اللقب، فهو بالتأكيد يتمنى بقاء المدرب أحمد صالح الدخيل، لكن إلى الآن لم يستجد أي جديد عن هذا الموضوع بالذات كون التركيز منصباً حالياً على المباراة الأخيرة في الدوري أمام الرفاع والتي تُعد أهم مباراة في تاريخ نادي المالكية ككل.
والمحرق الوصيف حالياً موقفه الرسمي غامض إلى الآن بخصوص المدرب الألماني غاسبرت وهو الثاني مع الكرة المحرقاوية هذا الموسم بعد الكرواتي رادان الذي أقيل من منصبه، ولكن المؤشرات وبنسبة بسيطة توحي بعدم الرغبة في التجديد مع الألماني، وستتضح الصورة النهائية قريباً.
وبالنسبة للبيت الرفاعي وعلى رغم عدم إعلان الموقف الرسمي إلى الآن، إلا أن التوقعات تُشير إلى بقاء المدرب الوطني سلمان شريدة على رأس الجهاز الفني وهو الثاني مع السماوي وجاء خلفاً للبرتغالي ميراندا، والرفاعيون راضون عن أداء فريقهم مع شريدة بالذات في القسم الثاني، لكن تبعات البداية الضعيفة لازمتهم وبالتالي لم يتمكنوا من مواصلة المنافسة لآخر جولة.
والحد الذي يقوده حالياً المدرب الوطني محمد الشملان فإن الأمور توحي باستمراره، وهو جاء خلفاً للمستقيل عيسى السعدون المتواجد حالياً مع الرفاع الشرقي وهو الآخر مُرشح للاستمرار لموسمٍ آخر، علماً بأنه جاء خلفاً للمغربي «الإسباني» هشام جدران.
وعن الأهلي والحالة اللذين يمتلكان نصيب الأسد بعدد المدربين هذا الموسم، ولكلٍ منهما 3 مدربين فإن موقفهما الرسمي غير مُعلن إلى الآن أيضاً، لكن الواقع يقول إن الأهلي سيبحث عن مدرب جديد بعد أن تم إسناد المهمة مؤقتاً لابن النادي صادق علي بعد إقالة مدربين سابقين هما التونسي «البلجيكي» فتحي العبيدي والمصري محمود عبدالعظيم، والحالة قاده في البداية صديق زويد ثم استقال وبعده طارق إبراهيم واستقال أيضاً، والآن المهمة لدى عارف العسمي ابن النادي ومن المتوقع أن يستمر في الموسم القادم على رغم الهبوط للدرجة الثانية.
والنجمة المستقر من الموسم الماضي مع المدرب الوطني الشاب علي عاشور غير معروف وضعه إلى الآن، علماً بأن عاشور كان قد قدم استقالته قبل جولات معدودة لكن النجماويين رفضوا ذلك، وفي حالة بقاء «الرهيب» فمن الممكن أن يواصل المدرب مهمته وخصوصاً أنه مرتبط بعقد لثلاث سنوات بدأها من الموسم الماضي.
العدد 5354 - الخميس 04 مايو 2017م الموافق 08 شعبان 1438هـ
أهلاوي
انا الصراحة حبيت الكابتن احمد صالح وشفنا مستوی المالكية اشلون تتطور والله العظيم هذا المدرب يعتبر ابن القرية واكثر يا ادارة الفارس لا تتخلون عن الكابتن احمد صالح تری احنا بعد حبيناه ان يبقی معكم وبالتوفيق والتتويج ان شاء الله
ملجاوي..
بغض النظر جبنا الدوري و كأس الاتحاد من عدمه.. نتمنى بقاء الدخيل... الدخيل منا و فينا.. حبيناااه..
مدناوي: فعلا بوصالح يستاهل الدوري مع المالكيه . . فريق الملكيه مجتهد انشاء الله الفوز فى المباراة البائه.