أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الخميس (4 مايو/ أيار 2017)، أن أول زيارة يقوم بها إلى الخارج، ستقوده إلى السعودية وإسرائيل والفاتيكان.

وقال ترامب إن أحد أهداف هذه الزيارات هو البدء في «بناء أساس جديد» للتعاون بين ثلاثة من أبرز الديانات في العالم وتوحيدها في مكافحة الإرهاب والتعصب.

وأدلى ترامب، بتصريحاته هذه خلال احتفال في البيت الأبيض بمناسبة اليوم الوطني للصلاة. وتحدث إلى جمهور من القادة الدينيين قبل التوقيع على أمر تنفيذي بشأن الحرية الدينية، وفاءً بأحد وعود حملته الانتخابية.

في السعودية «سنبدأ في بناء قاعدة جديدة للتعاون والدعم مع حلفائنا المسلمين لمكافحة التطرف والإرهاب والعنف، وبناء مستقبل أكثر عدلاً وأملاً للشباب المسلمين في بلادهم».

وقال إن المهمة لن تتمثل في الإملاء على الآخرين كيف يعيشون، ولكن في بناء تحالف من الأصدقاء والشركاء الذين يتشاركون هدف مكافحة الإرهاب، وتحقيق الأمن، والاستقرار، وخلق الفرص في الشرق الأوسط الذى مزقته الحروب.

وقال البيت الأبيض في وقت لاحق في بيان، إن ترامب قبل دعوة الملك سلمان لزيارة السعودية و»التأكيد على الشراكة القوية» بين البلدين. كما سيسمح اللقاء للعاهل السعودي والرئيس الأميركي مناقشة القضايا ذات الاهتمام الاستراتيجي، بما في ذلك الجهود الرامية إلى هزيمة المجموعات الإرهابية ودحض الآيديولوجيات المتطرفة.

كما قبل ترامب دعوة من الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة إسرائيل، حيث سيعمل على مزيد من «تعزيز» الشراكة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ومناقشة القضايا الإقليمية، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها، وتنظيم «داعش» وغيره من الجماعات الإرهابية.

وقال البيان إنهم سيبحثون أيضاً سبل دفع سلام حقيقي ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال البيان إن ترامب، سيجتمع أيضاً مع الرئيس الفلسطيني. وسيتحدثان عن سبل دفع السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والجهود الرامية إلى فتح الآفاق أمام الاقتصاد الفلسطيني.

وبعد ذلك سيتوجه ترامب إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس في صباح يوم 24 مايو الجاري.

وأعلن الفاتيكان في بيان أن الرئيس الأميركي عقب اجتماعه مع البابا سيلتقي في وقت لاحق رئيس وزراء الفاتيكان وأمين سر الدولة الكاردينال بيترو بارولين، والمطران بول جالاجر الذي يعمل كوزير لخارجية البابا.

وقال البيت الأبيض إن ترامب سيبحث مع فرنسيس التعاون بين الولايات المتحدة والطوائف الدينية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.