أعلن بطل العالم السابق للملاكمة في الوزن الثقيل مايك تايسون في دبي اليوم الخميس (4 مايو/ أيار 2017) إطلاق أكاديمية رياضية تحمل اسمه للتدريب على الملاكمة واللياقة البدنية، على ان تفتتح أول فروعها "قبل نهاية السنة".
وقال تايسون ردا على سؤال عن سبب إطلاق الأكاديمية "أشعر بالخوف عندما أكون عاطلا عن العمل. ينتابني الخوف عندما لا أجد ما أقوم به"، مضيفا "انا سعيد بالعمل، انه أمر مثير وأتطلع اليه".
ولم تفتتح الاكاديمية أي فرع لها بعد، الا ان مؤسسيها أكدوا انه جرى توقيع عقود في فرنسا وتونس والمغرب، على ان تبدأ العمل في واحدة او أكثر من هذه الدول "قبل نهاية السنة" الحالية.
وذكر هؤلاء انهم يجرون مباحثات مع أطراف في قبرص والامارات العربية المتحدة واستراليا ودول اخرى لإقامة فروع لها، على ان يكون مقرها الرئيسي في مدينة لاس فيغاس الأميركية.
وعرض في بداية المؤتمر تسجيل مصور لمجموعة من الرياضيين وهم يتدربون داخل حلبات ملاكمة في قاعة مغلقة، مرتدين قمصانا طبع عليها شعار الأكاديمية، وهو اسم مايك تايسون وقد صمم أحد حروفه على شكل الوشم الذي يحمله وجه الملاكم الاميركي.
وقالت المديرة التجارية للأكاديمية باتريسا كولومبو-بييلير، إن فروع النادي ستسعى الى نشر "فلسفة تايسون وإرثه".
وتايسون (50 عاما) هو أحد أبرز الملاكمين ومن أكثر الرياضيين إثارة للجدل في العالم.
ففي 1986 في سن العشرين، أصبح أصغر بطل للعالم للوزن الثقيل في الملاكمة في التاريخ، واحتفظ باللقب من 1987 إلى 1990. وخلال مسيرته، حقق 58 انتصارا، منها 44 بالضربة القاضية.
الا ان هذه المسيرة رافقتها مشكلات عدة، منها السجن بتهمة الاغتصاب وادمان المخدرات.
وحكم عليه بالسجن العام 1992 لمدة ست سنوات بعد إدانته بتهمة اغتصاب ملكة جمال، وأمضى ثلاث سنوات خلف القضبان.
واستعاد الملاكم لقبه العالمي ليخسره لاحقا ضد ايفاندر هوليفيلد العام 1996. وفي العام التالي، قضم إذن هوليفيلد منتزعا جزءا منها في حادثة شهيرة، وتوقف عن ممارسة الملاكمة.
ويحاول تايسون من سنوات تلميع صورته أمام الرأي العام، فشارك في بعض الأفلام وأبرزها "ذي هانغوفر"، كما قدم مسرحية منفردة عن محطات حياته الأكثر اثارة للجدل، مثل والده الذي ترك المنزل عندما كان في الثانية من عمره، ووالدته التي توفيت وهو في الـ16.
وفي 2014، كشف الملاكم الذي فقد العام 2009 طفلته وهي في الرابعة من عمرها، تعرضه في سن السابعة لاعتداء جنسي.