احتج أكثر من 100 صحفي في شركة (فيرفاكس ميديا) الإعلامية، أقدم ناشر في استراليا، خارج مقر الشركة اليوم الخميس (4 مايو / أيار 2017) في بداية إضراب نادر يستمر أسبوعا احتجاجا على قرار بتسريح ربع طاقمها التحريري.
وتستغني فيرفاكس عن 125 وظيفة في صحفها الأسترالية في إطار أكبر خفض تقوم به على الإطلاق والذي قالت الشركة إنه ضروري لتعزيز مركزها المالي وسط تراجع قراء الصحف الورقية وتوجه أموال الإعلانات إلى منافساتها الرقمية مثل جوجل، التابعة لمؤسسة ألفابت، وفيسبوك.
ووقف الصحفيون الذين ارتدوا قمصانا سوداء خارج مقر الشركة في أستراليا في حين تجمع موظفون آخرون للاحتجاج أمام فندق في سيدني حيث دافع الرئيس التنفيذي لفيرفاكس جريج هيوود عن خفض الوظائف في مؤتمر بشأن صناعة الإعلام.
وقال هيوود إن أقدم الصحف الأسترالية ستستمر في الصدور حتى على الرغم من أن الإضراب من المتوقع أن يشهد غياب بعض من أكثر صحفيي فيرفاكس خبرة عن تغطية الميزانية الاتحادية وهو حدث رئيسي لشركات الإعلام الأسترالية.
ولسد الفراغ الذي سينجم عن الإضراب التمست الشركة المساعدة من موظفين آخرين في فيرفاكس ومتعاقدين ووكالات من أجل التغطية الإخبارية.