ذكرت صحيفة ديلي ميل أنه تم استدعاء كبار معاوني البلاط الملكي في أنحاء البلاد لاجتماع طارئ في قصر بكنجهام وقال مصدر مطلع لرويترز اليوم الخميس (4 مايو / أيار 2017) إنه ما من شيء يدعو للقلق.
وكان تقرير الصحيفة قد أثار تكهنات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحالة الصحية للملكة إليزبيث أو زوجها الأمير فيليب.
لكن المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته قال "لا سبب يدعو للقلق".
ولم يعلق قصر بكجنهام على ما ذكرته ديلي ميل لكن المصدر قال إن عقد اجتماعات تضم كل هذا العدد من العاملين يحدث أحيانا.
ولا تزال الملكة، التي احتفلت بعيد ميلادها الحادي والتسعين الشهر الماضي، والأمير فيليب، الذي يتم 96 عاما الشهر المقبل، يؤديان مهامهما الرسمية بانتظام بيد أنهما قلصا بعض أعمالهما في السنوات الأخيرة.
والتقت إليزابيث برئيسة الوزراء تيريزا ماي أمس الأربعاء للاتفاق رسميا على حل البرلمان قبيل انتخابات يونيو حزيران في حين افتتح فيليب منصة بملعب للجولف في وسط لندن.