تأمل معي: أمر غريب فعلاً! لا أدري لماذا يتم الحرص على رصد الهلال بالعين المجردة، دون الاعتماد على الحساب الفلكي فقط، لأشهر غير رمضان وشوال؟
فالقرآن الكريم والحديث الشريف واضحان في هذا الشأن، فقد قال تعالى: «فمن شهد منكم الشهر فليصمه»، وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): «صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته». لذا، فإن تحديد الأشهر الأخرى يجب أن يكون بالحساب الفلكي لكونه أدق من النظر، بسبب عكرة الجو والإنارة والغيوم.
إن برامج الفلك على الهاتف النقال مثل «سكاي فيو» و«غوغل سكاي» وغيرها، التي توفر للمستخدم توجيه هاتفه للجرم السماوي، وبالتالي يحدّد لك الشكل التوضيحي للجرم (القمر والشمس والكواكب والنجوم) بمثل جهاز الملاحة في السيارة أو الطائرة (النفاجيتور)؛ ولم يشهد أحد خلافاً أو عيباً في تلك البرامج إلا الدقة المتناهية.
وحقيقة، فإن هلال شعبان كان في الأفق مساء الأربعاء 26 أبريل/ نيسان 2017 بعد غروب الشمس على مكة المكرمة، بحسب الحساب الفلكي، بعد أن وُلد فلكياً، ما يعني أن الخميس 27 أبريل هو 1 شعبان.
للأسف، بسبب تشدّد بعض الفلكيين وبعض علماء الشريعة بضرورة الرصد بالعين المجردة في كل شهر، ولجوء كل زمرة فلكية أو شرعية إلى وضع معايير مختلفة، صار 1 شعبان (وليس رمضان أو شوال) يقع في 3 أيام: الخميس (في البحرين والإمارات والكويت)، والجمعة (عمان والأردن ومصر)، والسبت (ربما في المغرب).
والسؤال هو: ما فائدة إذن الحساب الفلكي؟ أليس لتحديد ما إذا الهلال فوق الأفق أم أسفله، ومتى وُلد الهلال؟ ومكان الهلال واتجاهه، وعمره، ونسبة إضاءته، وليس لأجل أن يجيب على هل يمكن رؤية الهلال تحت ظروف جوية معينة؟
للأسف، هذا الأمر فرّق المسلمين بدلاً من أن يجمعهم! فكيف نريد أن تتوحد الأمة الاسلامية وعلماؤها وفلكيوها يفرّقون بدلاً من أن يجمعوا؟
يجب أن لا ننسى الشق الذي أحدثه مؤتمر اسطنبول العام 2016، وغيره من المؤتمرات غير الرسمية برعاية رابطة العالم الإسلامي. والله أعلم .
إقرأ أيضا لـ "وهيب عيسى الناصر"العدد 5353 - الأربعاء 03 مايو 2017م الموافق 07 شعبان 1438هـ
سؤال للبعض لماذا لم يأخذ الرسول الاكرم (ص) بالحسابات الفلكية في زمانه بدل الرؤية بالعين المجردة رغم ان علم الفلك والحسابات الفلكية معروفة منذر القدم .. الحسابات الفلكية ليس طارئة اخترعها علماء زماننا
لوكان لكوكب الأرض اربعة أقمار كبعض الكواكب الأخرى فماذا تفعلون يا أغرب أمة وجدت على هذا الكوكب ....
الحديث الذي استشهد به الدكتور ناقص و الغالبية العظمى من الناس تجهل أنه ناقص:
قول الرسول صلى الله عليه و آله:
" صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته، فإذا غم عليكم فأكملوا العدة"
الحديث هنا واضح، و من لا يفهمه أو يدرك ما يشير إليه فلا يقلل من فهم الآخرين.
الحمد لله احنا نصوم ونعيد ما في احد غير الله لا يغير علينا يارب ويجمعنا ولا يفرقنا
كلام الدكتور وفقه الله عن الخلاف بين الفلكيين في معايير امكانية رؤية الهلال ولكن البعض اخذ يعلق بدون ان يفهم الموضوع
لو كان خلاف الأمّة على هذه النقطة فقط فهي هينة وبسيطة مهما بلغت قياسا بالامور الأخرى التي أججت حروبا طاحنة وسفكت بسببها دماء
بعض الردود يظهر منها الجهل بالأحكام الفقهية للأسف
انا اللي مستغرب منه ليش رمضان يختلفون في بدايته ويوصلون لثلاثه ايام اختلاف والعيد نفس الشي .. ومحرم مثلا كلهم يتفقون على اليوم الاول والعاشر والاربعين .
مو شهر الله اولى ان تتفقون فيه وتتوحدون !!!!!
ثانيا كل سنة اللي يتاخرون يكتشفون في نهاية الامر انهم فعلا متاخرين عن خلق الله والغرابة انهم للحين مصرين على نفس الطريقة !!!
يا دكتور الرؤية هي بالعين المجردة يعني من دون استخدام اي شي لا مكبر و لا نظارة ولا تلسكوب واذا كنت يا دكتور تعتمد على الحساب الفلكي في تحديد الوقت والزمان هل يمكنك ان تحدد لنا متى يوم القيام ؟ لان من احد الامور التي تحدد يوم القيام في قوله تعالى في سورة القايمة (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) ان يجمع الله سبحانه وتعالى القمر و الشمس في نفس الوقت اذا عرفت متى سوف اعتمد على الحساب الفلكي نفس ما قلت وشكرا ...
و جميع العلماء يعتمدون على الحسابات الفلكية يا دكتور في تحديد الموقع و الارتفاع بعد
العين المجردة
يقول سبحانه وتعالى (فمن شهد منكم الشهر فليصمه)صدق الله العلي العظيم ،،،،،وشهادة الشهر له شروط ،،،أن تكون رؤية هلاله بالعين المجردة لعدد من الأشخاص الثقاة ،،،،وأن يمكث في السماء بعد غروب الشمس مدة أقلها ١٥دقيقة،
عدم اعتماد الحسابات الفلكية او العين المسلحة ليس له علاقة بموقف الدين من العلم. والاجتهاد خاص بالفقهاء الذين تتوفر فيهم الشروط وليس من حق غيرهم. واعتماد العين المجردة له وجوه معتبرة يمكن الاطلاع عليها لمن يجهل ذلك.
صرنا اضحوكة بين الامم حيث ان البيت الواحد يفطرون في العيد في ثلاث دفعات
لان بعض علماء المسلميين لا يقبلون العلم واستخدامه في شؤون الدين والحياة
الاختلاف رحمة من عند الله فعلينا بالجتهاد في سبيل التوحد
الاختلاف في طلب العلم يا اخي اذا الاختلاف بعذا المفهوم اذا اتحادهم وتآلفهم ( نقمة ) والعياذ بالله .
قبل كل شيئ : نشكر الفلكي وهيب لتشرفه في جريدتنا المفضله مع احترامي وتقديري لكل الاعلام البحريني .... ,, ونتمنى لك التوفيق وأن تكون لك روح رياضيه سمحه وكذلك الاخوه القرآء . ونتمنى منك تقبل انتقاداتنا ونقدنا , مع الشكر بصراحه لوجودك في هذه الجريده , كم كنت اتمنا أن يكون هناك كتاب مختصين , في الاعلام العربي , لذلك اتمنى منك الاستمراريه لنستفيد من عطائك وعلمك , لك الف تحيه ولمن ساهم في ايصالك للجريده . اخووك البصري
اعتقد يراد منه ان يجتهد الناس ويبحثون لا يعتمدون على اعلان من التلفونات والتلفزيون لانه ممكن بأمر من اعلا منصب يفطر او يصوم الجميع
خلاف لا يظهر الا في شهر رمضان و الذي من المفترض ان يكون شهر الوحدة . حتى في البيت الواحد ثلاث اعياد للاسف الاولاد في اتجاه و الزوجة في اتجاه و الزوج في ناحية اخرى.
عن الإمام للباقر عليه السلام قال: (لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له: أقبل فأقبل ثم قال له: أدبر فأدبر ثم قال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك ولا أكملتك إلا فيمن أحب، أما إني إياك آمر، وإياك أنهى وإياك أعاقب، وإياك اثيب.) و لكن الناس سلطت الفكر الجمعي و العرف على الدين و العقل و المنطق. و لكن ربما بعد عقد أو عقدين من الزمن ستتقبل المجتمعات فكرة الحسابات الفلكية.
رحم الله السيد محمد حسين فضل الله وأسكنه فسيح جناته .. كم يعجبني فكره وانفتاحه ومواكبته للعلم والتطور .. فمقلدينه لا يعانون كما غيرهم فنحن نعرف متى نصوم ومتى نفطر .. الحمد لله أن وفقني لتقليده