أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن مملكة البحرين استطاعت التأقلم مع التغيرات العالمية وخصوصاً مع التطور التكنولوجي، مشيراً إلى أن العالم الجديد له بيئة تفرض علينا في التعليم التجديد باستمرار شكلاً ومضموناً فالتعليم ليس خدمة تقدمها مؤسسات التعليم بل أصبح أداة في التنمية وفي اقتصاد المعرفة ومنتجاً للقيم وموجهاً لها، مشيراً إلى أن تحويل المناهج الورقية إلى رقمية من أكبر التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في العالم وعلى الجميع البحث عن حلول لتسهيل عملية إيصال المعلومة.
وأشار النعيمي إلى أن الوزارة قامت بالعديد من المشاريع لنقل العملية التعليمية من النظام العادي التقليدي إلى النظام الإلكتروني.
وجاء ذلك خلال افتتاح منتدى مستقبل التعليم والتكنولوجيا في الخليج الثاني والذي عقد أمس الأربعاء (3 مايو/ أيار 2017) بفندق الخليج.
وقال النعيمي» هذا المنتدى يسلط الضوء على أبرز قضايا التعليم الحيوية والتي تهتم فيها وزارة التربية والتعليم وجميع الوزارات التي تعنى وتهتم بالتعليم، وخصوصاً مع سعينا إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم، وذلك بسبب التطورات التي يشهدها قطاع التكنولوجيا».
وأضاف «التحول الرقمي في التعليم هو محور مهم وخصوصاً أن هناك العديد من المؤتمرات التي تدور في محورها على هذا المحور المهم سواء في البحرين أو خارجها، وهذا يؤكد الدور المهم للتكنولوجيا ليس في التعليم فقط وإنما في جميع الجوانب، وذلك بسبب ما وفرته هذه المنظومة من تكنولوجيا هائلة أدت إلى زيادة مصادر المعارف مما أدى إلى التقدم في مجال التقنيات سواء على صعيد إيصال المعلومات أو الاتصالات».
وأكد النعيمي أن العاملين في القطاع التعليمي يتعاملون مع التحول الرقمي للارتقاء بمخرجات التعليم وذلك ليساهم في مسيرة التنمية، مشيراً إلى أن هذا التطور يلغي حواجز الزمان والمكان فالتعليم بات محكوماً بمدى قدرتنا على الارتباط بالتحول الإلكتروني.
ولفت النعيمي إلى أنه من الضروري الاستفادة من هذه التحول الرقمي فهو عبارة عن منظومة مهمة تمكن الإنسان من السيطرة على كل شيء.
وقال النعيمي «هذا العالم الجديد له بيئة تفرض علينا في التعليم أن نتجدد باستمرار شكلاً ومضموناً فالتعليم ليس خدمة تقدمها مؤسسات التعليم بل أصبح أداة في التنمية وفي اقتصاد المعرفة ومنتجاً للقيم وموجهاً لها، لذا قامت الوزارة بإعداد وتنفيذ مشروع تعليمي طموح وهو مشروع مدارس المستقبل والذي دشن في 2005 وعممته الوزارة على جميع مدراسها في 2009، إذ أصبح الجانب التكنولوجي جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية، فأصبح هناك عمل متواصل يشكل دائرة كاملة تتعامل مع ما هو جديد وذلك من أجل هدف وطني وهو الارتقاء بالعملية التعليمية».
وأضاف» تغيرنا من نظام التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني وذلك لتحسين جودة التعليم والارتقاء بمخرجاتها فتغيرت صورة الفضاء المدرسي وأعيد ترتيبها لتستقبل هذه التكنولوجيا، وتغيير نمط الدراسة كان صعباً إلا أن العاملين استطاعوا تحقيق ذلك».
وتابع «كما تحولت المدارس إلى مرحلة التمكين الرقمي، والذي جاء بدعم من القيادة العليا في مملكة البحرين، فبدأت الوزارة بمشروع جديد وهو التمكين الرقمي كتجربة ونسعى أن نعممه بشكل سريع على كافة المدارس».
وذكر النعيمي أن البحرين تستطيع أن تتعامل مع كل ما هو جديد، إلا أنه مع ذلك فإن هناك العديد من التحديات التي يجب إيجاد حلول لها وخصوصاً مع سرعة التغيرات وسرعة تغيرات الأجهزة التكنولوجية، مشيراً إلى أنه يجب أن نبتكر هذه الأجهزة ولا نشتريها.
وذكر النعيمي بأن من ضمن التحديات هو تدريب المعلمين، إذ إنه لابد من الوقوف على أسرع السبل لتدريبهم ومعرفة أهداف التدريب، متسائلاً هل نطمح من التدريب بناء القدرات أو تشغيل جهاز إلكتروني فقط.
ولفت النعيمي إلى أن من التحديات التي يجب وضع حلول لها هي التعرف على أفضل المسارات لإيصال المعلومات، إذ إن هذا تحدي يواجه المؤسسات التربوية.
وعن أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية هي تحويل المناهج الورقية إلى رقمية، مؤكداً أن التطور التكنولوجي يفرض تحدياً كبيراً في إيصال المعلومة بشكل مناسب.
من جهتها قالت رئيس التعليم الحديث في نيويورك جيري برتن: «التكنولوجيا بدأت توثر على حياتنا وما يحدث في الصفوف بين المدرس والطلبة تغير عن السابق».
وأضافت «من المهم إشراك ولي الأمر في العملية التعليمية، وهذا ما ساهمت به التكنولوجيا، إذ أصبح بإمكانهم أن يتفاعلوا مع ما يجري في الصف وذلك بسبب التكنولوجيا».
وأكد برتن أن التكنولوجيا ساهمت في معرفة كيفية إيصال المعلومة إلى الطلبة.
العدد 5353 - الأربعاء 03 مايو 2017م الموافق 07 شعبان 1438هـ
اكبر تحدي انه تخلي الطالب يحب المدرسة ويكرة الاجازة طلبتنا يدورون الاجازة ولايعة جبدهم من الضغوط الي عليهم من المدارس
يجب أولا تطوير المناهج، إدخال مناهج وتخصصات نوعية في الجامعات والمدارس..
العالم كله يتحدث عن الbig data, data science ونحن هنا لا نعلم ماذا نفعل بخريجي تخصصات BIS, MIS, Statistics
خلهم اول شيء يحلون مشكلة التقشف في الاوراق والطابعات وبعدين لكل حادثة حديث
ما يصلح , نريد تطوير المناهج الدراسية التى تواكب الحياة .
غلطان طال عمرك
ماكو تحدي اكبر من تسكين موظفي معهد البحرين للتدريب
اللي غاصه بهم:
وزارة التربية
و ديوان الخدمة المدنية
و مجلس النواب
و المعهد نفسه
لمدة ٦ سنوات متواصلة
و الحسّابه للحين تحسب
أكبر تحدي يمكن ينفهم أن القائمين عليه ليسو من ذوي الكفاءة ولذلك هو صعب عليهم....
مثل هذا؟
ديوان الرقابة المالية والإدارية 2013/ 2014:
«الرقابة» لـ «التربية»: إنجازك «متدنٍ»
ونفذتِّ 16 % فقط من مشاريعك لأربع سنوات
.
((الوزارة لم تقم بتنفيذ سوى 16 في المئة من إجمالي مشاريعها الإنشائية للسنوات من 2009 وحتى 2014.))
كمبيوترات الاقسام للمعلمين اكل الدهر عليها وشرب .... قيمتها السوقية أقل من 15 دينار
انا مدرس اول انتظر كمبيوتر منذ خمس سنوات لانجاز اعمالي .... هههه قال تمكين
الوزارة لا توفر اي دروس او محتوى تعليمي الكتروني .... كل شئ في ها الوزارة على راس المعلمين
كل انجازات التعليم بالمدارس هو جهد شخصي للمعلمين
أنا كنت مدرس قبل حوالي عشر سنوات وقدمت استقالتي وأحب أخبركم بشيء، هذا الكلام عن رقمنة التعليم والمحتوى الإلكتروني كله كلام فاضي حتى نحن المدرسين كنا نضحك عليه ... يا ناس أنا كنت أدرس في صفوف صنادق حتى المكيفات تخترب ولا أحد يصلحها.... كنا مدرسين 8 في قسم واحد على طابعة واحدة و كمبيوتر قديم جداً واحد نتصارع على استعمالهم .... هذا كلام في كلام لا يضحكون عليكم به.
مشكلة التمكين الرقمي وارقمة المناهج ان الماسكين بالمشروع غالبيتهم ليسوا من ذوي الاختصاص، هم فئة من المعلمين شفعت لهم المحسوبية ان يكونوا في هذا المنصب حتى يرتاحوا من التدريس، وفي المقابل تجد اختصاصو تكنولوجيا التعلمين رازحون في مدارسهم منذ توظيفهم دون ترقية!
عدلوا رواتب المعلمين وحسنوا ظروفهم، واعدلوا في الحوافز والترقيات، ووظفوا الشخص المناسب في المكان المناسب وبتشوفون ابداعات المعلمين
شبعنا كلام