أكدت آن هيدالجو، عمدة العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأربعاء (3 مايو/ أيار 2017) أن العالم الأولمبي يولي "اهتماما كبيرا" بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في فرنسا المقرر إجراؤها في السابع من مايو الجاري.
واقتصرت المنافسة على تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية العام 2024 بين باريس ومدينة لوس أنجليس الأميركية، عقب انسحاب روما وبودابست عاصمتي إيطاليا والمجر على الترتيب، وكذلك مدينتي هامبورغ الألمانية وبوسطن الأميركية وسط معارضة شعبية أو سياسية.
وصرحت هيدالجو، للصحافيين الأجانب في باريس "أشعر بأن هناك توقعا بشأن نتيجة التصويت يوم الأحد القادم من قبل العالم الأولمبي ". ورفضت هيدالجو، في الوقت نفسه، أن تلقي نتيجة انتخابات الرئاسة، بين إيمانويل ماكرون مرشح الوسط ومارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف، بظلالها على حظوظ باريس في تنظيم الأولمبياد.
وقالت عمدة باريس "لا أعتقد أن انتخابات الرئاسة الفرنسية سوف تضعف ملف باريس".
وأشارت هيدالجو إلى أن الملف الفرنسي استند بشكل أساسي على سهولة النقل.
وأوضحت هيدالجو "إن كل مقيم في باريس يبعد مسافة عشر دقائق سيراً على الأقدام من محطة مترو أو محطة حافلات.
ومن المقرر أن تكشف اللجنة الأولمبية الدولية النقاب عن المدينة المنظمة لأولمبياد 2024 في 13 سبتمبر/ أيلول المقبل.