استدعت الهند اليوم الأربعاء (3 مايو/ أيار 2017) المبعوث الباكستاني، عبد الباسط وطالبت باتخاذ إجراء ضد جنود باكستانيين زعمت أنهم قتلوا اثنين من جنودها ومثلوا بجثتيهما في إقليم كشمير المتنازع عليه.
ونفت إسلام آباد مزاعم الهند بأن القوات الباكستانية قتلت يوم الاثنين الماضي الجنديين ومثلت بجثتيهما، عند خط المراقبة ، الذي يفصل كشمير إلى شطرين ، أحدهما يسيطر عليه الهند والاخر باكستان.
ونقل وزير الخارجية الهندي، سوبراهمانيام جايشانكار غضب الهند إزاء الحادث البربري إلى عبد الباسط بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية جوبال باجلاي.
وأضاف وزير الخارجية الهندي "تطالب الحكومة بأن تتخذ باكستان إجراء فوريا ضد جنودها وقادتها المسؤولين عن هذا العمل الشنيع".
وأبلغت نيودلهي باكستان بأن النقطة الجوهرية هي أن الهجوم كان يسبقه اسناد بالنيران من مواقع باكستانية.
وطبقا للبيان، أبلغ ايشانكار المبعوث الباكستاني أن "عينات الدم للجنديين الهنديين التي تم جمعها وآثار الدم تظهر بوضوح أن القتلة عادوا عبر خط المراقبة".
ويشار إلى أنه منذ مقتل 19 جنديا هنديا في كشمير في أيلول /سبتمبر الماضي، تقع اشتباكات حدودية متكررة بين الدولتين. واتهمت نيودلهي جماعة جهادية تقول أنها تعمل في باكستان بأنها وراء الهجوم على جنودها، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 44 ألف شخص - من المدنيين وعناصر الأمن والمسلحين - لقوا مصرعهم منذ أن بدأت حركة مسلحة انفصالية في الشطر الهندي من كشمير في ثمانينيات القرن الماضي.
