أعلنت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي "كاس" أنها قلصت عقوبة الإيقاف لعام واحد الموقعة على اللاعبين انريكي تريفيرو وبابلو أجويلار، اللذين يلعبان في الدوري المكسيكي لكرة القدم، وأقرت تطبيق العقوبة الأصلية عليهما بالإيقاف ثمان وعشر مباريات على الترتيب.
وقالت المحكمة، التي تتخذ مدينة لوزان السويسرية مقرا لها في بيان أصدرته أمس الثلثاء: "القاضي المسئول اعتبر العقوبة التي تم إقرارها في البداية هي الأنسب بعد وضع التصرفات السيئة التي قاما (اللاعبان) بها في الاعتبار".
وأضافت "كاس"، الذي يعتبر حكمها هذا باتا وغير قابل للطعن، في بيانها "تغليظ العقوبة من قبل لجنة الاستئناف التابعة لاتحاد الكرة المكسيكي لا يمكن التصديق عليه".
وعلى ضوء هذا القرار، يستطيع اللاعب الأرجنتيني انريكي تريفيرو، نجم نادي تولوكا، خوض منافسات أول الأدوار الإقصائية للدوري المكسيكي بعد أن تنتهي عقوبته في المرحلة المقبلة من المسابقة، التي تسدل الستار على دورها التمهيدي مطلع الأسبوع المقبل.
أما فيما يخص اللاعب الباراجواياني أجويلار، مدافع نادي أمريكا، فسيكون عليه الانتظار حدوث معجزة بصعود فريقه إلى الدور قبل النهائي للدوري المكسيكي حتى يتمكن من المشاركة.
وعوقب اللاعبين المذكورين مطلع مارس/ آذار الماضي بالإيقاف من قبل لجنة التحكيم التابعة لاتحاد الكرة المكسيكي بسبب محاولات اعتداؤهما على الحكام خلال مباراتي فريقيهما في دوري الستة عشر من بطولة كأس المكسيك.
ولكن الإضراب الذي قام به الحكام بعد ذلك في مباريات دوري الدرجة الأولى دفع لجنة الاستئناف في الاتحاد المكسيكي إلى تغيير قرارها.
وعلى ضوء هذا، عوقب أجويلار وتريفيرو بالإيقاف لمدة عام عن المشاركة في أي بطولة يشرف على تنظيمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
واستأنف اللاعبان قرار اللجنة أمام "كاس" وسافرا إلى مقرها في لوزان الأسبوع الماضي ليحضرا الجلسة، التي تم فيها مراجعة العقوبة المفروضة عليهما.
وبالإضافة إلى عقوبة الإيقاف، سيتعين على كلا اللاعبين دفع غرامة مالية تقدر بـ أربعة ألاف دولار، حيث أن هذه الغرامة كانت من ضمن القرارات الأولى للاتحاد المكسيكي لكرة القدم.