تعهد السفير الاميركي المعين لدى الصين الثلثاء (2 مايو/ أيار 2017) ان يواصل ممارسة الضغوط على الرئيس شي جينبينغ الذي يعرفه شخصيا منذ أكثر من ثلاثين عاما على صعيد الملف الكوري الشمالي.
واوفد الرئيس دونالد ترامب الجمعة وزير خارجيته ريكس تيلرسون الى مجلس الامن الدولي حيث طالب بتشديد العقوبات على بيونغ يانغ وبان تمارس الصين نفوذها لدفع حليفتها الشيوعية الى تقديم تنازلات في شأن برنامجيها النووي والبالستي.
وخلال جلسة في الكونغرس للمصادقة على تعيينه سفيرا في الصين، أكد تيري برانستاد الحاكم الجمهوري في ولاية ايوا انه سيطالب بكين بتطبيق دقيق لقرارات مجلس الامن بحق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.
وقال برانستاد ان الصينيين "لم يلتزموا هذه القرارات الاممية واعتقد ان ما يحصل حاليا مع كوريا شمالية هو مثال جيد على وجوب ان يتغير هذا الوضع".
واضاف ان الصينيين "يقرون بان الهاجس النووي لنظام كوريا الشمالية (...) يشكل تهديدا خطيرا للانسانية"، لافتا الى انه يعول على "العلاقة القديمة مع الرئيس الصيني" للتعبير له "عن الارادة الصادقة للعمل معه".
وتصدر ولاية ايوا الى الصين سنويا نحو 1,4 مليار دولار من المنتجات الزراعية. ويعرف برانستاد الرئيس الصيني شخصيا منذ 1985 حين أجرى هذا الأخير زيارة الى الولايات المتحدة بصفته مسؤولا زراعيا.
وبات وقف البرنامجين العسكريين النووي والبالستي لبيونغ يانغ اولوية لدى ترامب.