حددت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز أبوالعز، وأمانة سر يوسف بوحردان، 15يونيو/ حزيران 2017 للحكم بقضية 32 متهماً وآخر حدثاً، في واقعة إحداث تفجير في منطقة أبوصيبع، أودى بحياة أحد رجال الأمن، وإصابة آخرين من رجال الأمن ومدنيين.
وحضر بجلسة يوم أمس عدد من المحامين والمحاميات من بينهم المحاميتان بلقيس المنامي وزهرة عباس والمحاميان مهدي البصري ومحمد مدن الذين طلبوا في نهاية مرافعاتهم المكتوبة والشفوية براءة موكليهم.
وكان المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أحمد الحمادي قد صرح في (4 يناير/ كانون الثاني 2016) بأن نيابة الجرائم الإرهابية انتهت من التحقيق في واقعة إحداث تفجير في منطقة أبوصيبع، أودى بحياة أحد رجال الأمن وإصابة آخرين من رجال الأمن ومدنيين، وتمت إحالة (32) متهماً وآخر حدثاً، منهم (20) محبوساً، وأسندت إليهم تهم القتل العمد لموظف عام والشروع في القتل وتأسيس جماعة إرهابية، والانضمام إلى تلك الجماعة وإحداث تفجير وحيازة وإحراز مواد مفرقعة وإخفاء متهمين، وإتلاف أملاك عامة مملوكة لوزارة الداخلية ومملوكة للغير، والشغب والتجمهر وحيازة وإحراز عبوات قابلة للاشتعال.
وكانت النيابة العامة تلقت بلاغاً من الإدارة العامة للمباحث الجنائية عن تفجير عبوتين متفجرتين بمنطقة أبوصيبع مساء الجمعة (28 أغسطس/ آب2015) والتي أسفرت عن استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة آخرين من قوات الأمن ومدنيين حال تواجدهم بمكان الواقعة، وإحداث تلفيات ببعض سيارات رجال الأمن وبعض السيارات المدنية، وبتاريخ (29 أغسطس 2015) تمكنت السلطات من القبض على عدد من المتهمين.
وعلى إثر ذلك أجريت التحريات الأمنية وتوصلت إلى اشتراك (32) متهماً وتم القبض على (20) متهماً والتعميم على الآخرين، وأقر المتهمون بتأسيسهم جماعة إرهابية وانضمام آخرين إليها وإحداث تفجير وقتل رجال الأمن والشروع في قتلهم.
وارتكنت النيابة العامة في تحقيقاتها على شهادة أفراد قوات حفظ النظام، وشهود الواقعة المدنيين، ومجري التحريات واعترافات المتهمين، وكذلك التقارير الفنية والدلالة التصويرية.
العدد 5352 - الثلثاء 02 مايو 2017م الموافق 06 شعبان 1438هـ