اتفقت المملكة العربية السعودية وقطر أمس الثلثاء (2 مايو/ أيار 2017) على تغليب الحكمة في معالجة مختلف الأحداث بالدول العربية والإسلامية مشددين على أن محاربة الإرهاب مسئولية دولية مشتركة.
ووفقاً للبيان الختامي الصادر عن مجلس التنسيق السعودي القطري في دورته الخامسة التي انعقدت في جدة، برئاسة ولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، و رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، فقد «تبادل الجانبان الآراء في محادثات معمقة شملت العديد من الموضوعات الثنائية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك»، وأكدا «على متابعتهما لمختلف الأحداث في بعض الدول العربية والإسلامية الشقيقة»، ودعيا «إلى تغليب الحكمة في معالجة تلك الأحداث بما يضمن الحفاظ على سلامة هذه الدول واستقرارها ورخاء شعوبها».
وأكد الجانبان السعودي والقطري «على أن محاربة الإرهاب هي مسئولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنياً وفكرياً ومالياً وإعلامياً وعسكرياً».
وقال البيان إن الجانبين بحثا خلال الاجتماع «أوجه التعاون الثنائي بين الجهات المعنية في البلدين في مختلف المجالات».
وقدم الجانب السعودي عدداً من مشاريع مذكرات التفاهم للتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، والتي وعد الجانب القطري بدراستها وعرض ما يتم التوصل إليه على اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق في دورته المقبلة.
وقدم أيضاً الجانب القطري عدداً من مشاريع مذكرات التفاهم للتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، والتي وعد الجانب السعودي بدراستها وعرض ما يتم التوصل إليه على اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق في دورته القادمة.
ومن المقرر أن يعقد مجلس التنسيق السعودي القطري، في الدوحة العام المقبل في إطار الدورة السادسة للمجلس.
العدد 5352 - الثلثاء 02 مايو 2017م الموافق 06 شعبان 1438هـ