فازت قصة «الأرض الثائرة» للكاتبة البحرينية لطيفة راشد الميل، بجائزة «الوسط» للقصة القصيرة، عن فئة الكتَّاب البحرينيين؛ فيما فازت قصة الكاتب المصري حسن أبوالسعود، «إلى أرض الهواء الحامض»، بالجائزة عن فئة الكتَّاب العرب.
تشتغل قصة الميل، على ثنائية الحلم/ الواقع، عبر حوار يستغرق من الذات مساحات كبيرة في توليفة العمل. من الذات التي تحلم إلى الواقع الذي تنكسر على أرضيته الكثير من تلك الأحلام، لكن ذلك لا يحول دون أن يصنع كل منا حلمه الذي لا ينتهي. انتهاء الحلم يعني أن يصبح الواحد منا خارج دائرة العالم: عالمه، والعالم الأكبر.
فيما تشتغل قصة أبوالسعود، وبلغة سردية توخَّت جماليات بعيدة عن التكلّف... بالتفاصيل التي يجمع فيها شتات الأطراف... الشخصية التي تبدو ممعنة في حال من العدمية تتمرأى لنا في تجليات القدرة على استلال الحكمة. النظر العميق إلى تفاهات العالم من حولها. يحيل بعض تلك التفاهات إلى نص يعيد ترتيب العالم: عالمه، وصولاً إلى: «فأن تتنفسا أي هواء خير لديّ من ألَّا تتنفسا على الإطلاق»! وفي ذلك معنى يُعيد للغرابة مألوفها الضائع.
وجب التنويه هنا بالمستويات الملفتة التي أظهرتها أعمال كل من: الجزائري عبدالقادر حميدة في قصته «سرقة»، والمصري أحمد الزناتي محمد، في قصته «شرْفة الزمن الآخر»، والسعودية خديجة النمر، في قصتها «كارما»، والمغربي أحمد شرقي، في قصته «وهْم مريح»، والعراقية نور جاسم البخيت، في قصتها «امرأة بلا قيد»، والمغربي عبدالعزيز زيوان، في قصته «أنوثة مؤجَّلة»، والمغربي إبراهيم الرامي، في قصته «تراتيل امرأة»، والبحرينية زينب سعيد سلمان في قصتها «قضية خاسرة»، والأردني إبراهيم منيب المومني، في قصته «الشرْفة»، والسعودية وفاء الحربي، في قصتها «معركة عقلية».
كما نوضح للأخوات والإخوة القرَّاء المشاركين، أو الذين سيشاركون مستقبلاً، بأن النصوص التي لا تجد طريقها إلى النشر، وهي أكثر الاستفسارات التي ترد إلى الصحيفة ارتباطاً بها، إما أن تكون غير صالحة للنشر، بالتقييم الذي تخضع له، وهو ما دون 90 درجة، وإما أن المساهمات تصل متأخرة، ما نُضطر إلى تحويلها إلى الشهر اللاحق.
إضافة إلى التذكير بأنه لن يتم النظر إلى أي استفسار يتم إرساله إلى غير البريد المخصص للمسابقة وهو: Culture@alwasatnews.com ، مع ضرورة قراءة شروط المسابقة المبيَّنة على الموقع الإلكتروني للصحيفة. مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق.
هنيئا للفائزين، قصتين جميلتين أسلوبا ولغة، تستحقان الفوز، دام للوسط الأدب والتألق وخصوصا بهذه المبادرة النادرة والمشجعة، التي تفتح المجال كل شهر للأنامل المبدعة العربية في عالم القصة القصيرة، من الخليج إلى المحيط.شكرا لكم ، صديقكم أحمد شرقي من المغرب.
الف مبروك لطيفة. الى المزيد من الأبداع أن شاء الله.
هنيئا لأخوينا القاصين الفائزين...و بالتوفيق لنا جميعا ...و عاش الأدب العربي في حضن الوسط ...و بارك الله في جهودكم النبيلة...أخوكم عبد العزيز زيوان من المغرب
الف مبروك بنتنالطيفه وان شاء تبقى عزيمتش للكتابه والمواصله