قبيل اليوم العالمي لحرية الصحافة حث ديفيد كاي مقرر الأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير الحكومات على إنهاء ما وصفه بشيطنة وسائل الإعلام الحيوية، وعلى حماية الصحفيين ، وفق ما نقل الموقع الالكتروني لإذاعة الأمم المتحدة اليوم الثلثاء (2 مايو/ أيار 2017).
وقال، في بيان صحفي، إن العالم يقر في هذا اليوم بأهمية دور الإعلام الحر في المجتمعات الديمقراطية. ولكنه أضاف أن العاملين في مجال الصحافة يواجهون كل يوم، بما في ذلك في اليوم العالمي لحرية الصحافة، الرقابة والتجريم والتحرش والاعتداءات الجسدية وأيضا القتل.
وشدد على ضرورة أن تعمل الحكومات على تأمين حرية الصحافة، وإطلاق سراح السجناء المعتقلين.
وقال إن العمل الصحفي، الذي يقوم بدور رقابي على الحكومات، أصبح أكثر صعوبة وأهمية في العصر الرقمي.
وأكد أهمية توجيه الانتباه إلى الحكومات والقادة السياسيين الذين يعملون بشكل متزايد لتقويض العمل الصحفي وحق الجميع في السعي لتلقي والحصول على مختلف أشكال المعلومات والأفكار.
وذكر المقرر الخاص أن الكثيرين من القادة يعتبرون الصحافة عدوا، والصحفيين أطرافا مارقة، ومستخدمي تويتر إرهابيين، والمدونيين كافرين.
وقال الخبير الدولي إن المضايقات الحكومية للإعلام تعد أزمة دولية، ودعا الحكومات إلى اتخاذ خطوات لحماية الصحفيين المستقلين وتعزيز حقوقهم.
ومن تلك الخطوات، الإفراج عن جميع المحتجزين بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير، وإلغاء التشريعات المتعارضة مع تلك الحرية، والتحقيق في الاعتداءات ضد الصحفيين ومحاسبة المسئولين عنها.
ودعا الخبير الدولي أيضا إلى تجنب مراقبة الصحفيين، ومقاومة إغراء إصدار أوامر للمواقع الإلكترونية المهمة لإزالة أي فحوى أو حجب مصادر المعلومات على الإنترنت.