جدد فلاديمير بوتين ودونالد ترامب اليوم الثلثاء (2 مايو/ أيار 2017) عزمهما على "تنسيق تحركات" الولايات المتحدة وروسيا في مكافحة الارهاب، مع دعوتهما الى "تكثيف الحوار" بين البلدين، وفق الكرملين.
وقال الكرملين في بيان أثر اتصال هاتفي بين الرئيسين "تم التركيز على امكان تنسيق تحركات الولايات المتحدة وروسيا في مكافحة الارهاب"، موضحا انه تم التوافق "على تكثيف الحوار بين وزيري خارجية البلدين" لإيجاد حل للنزاع السوري.
واشنطن - رويترز
بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين العمل معا لإنهاء العنف في سورية اليوم الثلثاء (2 مايو/ أيار 2017) وذلك في أول اتصال هاتفي بينهما منذ أفضت الضربات الجوية الأميركية في سورية إلى توتر العلاقات بين البلدين.
وقال البيت الأبيض إن الزعيمين اتفقا على أن "جميع الأطراف ينبغي أن تفعل ما في وسعها لإنهاء العنف" في سوريا وإنهما بحثا أيضا العمل معا ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء الشرق الأوسط.
وذكر البيت الأبيض في بيان "المحادثة كانت جيدة للغاية وشملت نقاشا بشأن مناطق آمنة أو ينعدم فيها التصعيد لتحقيق سلام دائم لأغراض إنسانية والعديد من الأسباب الأخرى".
وأغضب قرار ترامب إطلاق 59 صاروخا على قاعدة جوية سورية في الرابع من أبريل/ نيسان ردا على هجوم بأسلحة كيماوية الروس وأدى إلى بعض المشادات الساخنة بين الحكومتين.
وأضاف البيت الأبيض أن واشنطن سترسل ممثلا إلى محادثات وقف إطلاق النار في سوريا في أستانة بقازاخستان غدا الأربعاء وبعد غد الخميس.
وتابع البيان "بحثا أيضا باستفاضة العمل معا للقضاء على الإرهاب في أنحاء الشرق الأوسط. وتحدثا أخيرا بشأن أفضل السبل لحل الوضع البالغ الخطورة في كوريا الشمالية".
موسكو - د ب أ
يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب عقد أول لقاء بينهما على هامش قمة العشرين المزمع انعقادها يومي السابع والثامن من تموز/ يوليو المقبل في هامبورج بألمانيا.
جاء ذلك وفقا لما أعلنه الكرملين مساء اليوم الثلاثاء بعد اتصال هاتفي بين بوتين وترامب، واشار الكرملين إلى أن الرئيسين وافقا على عقد لقاء في أعقاب قمة العشرين.
وأضاف الكرملين أن الرئيسين تشاورا خلال الاتصال حول الصراع في سورية وفي شبه الجزيرة الكورية.