إقتحم متظاهرون من المعارضة الفنزويلية أمس الإثنين (1 مايو / أيار 2017) قاعدة عسكريّة في شرق كاراكاس، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وحصل ذلك في قاعدة الجنرال فرانشيسكو دي ميرندا الجوية، حيث أقدم متظاهرون على إزالة جزء من السياج خلال مسيرة ضدّ الرئيس نيكولاس مادورو.
ودخلت مجموعات صغيرة من المتظاهرين إلى القاعدة، لكنّ قوات الأمن طردتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق الخرطوش.
وألقى المحتجّون من جهتهم حجارة وقنابل مولوتوف على الجنود.
في وقت سابق الإثنين، حاول معارضون عبثاً الوصول إلى المحكمة العليا والمجلس الانتخابي الوطني اللذين يقعان وسط مدينة كراكاس التي كان آلاف من أنصار الحكومة محتشدين فيها خلال اليوم نفسه لمناسبة عيد العمال.
وإضافةً إلى اقتحام القاعدة الجوية، حصلت اضطرابات أيضاً في مناطق عدّة بشرق كاراكاس وغربها.
ورفضت المعارضة الفنزويلية الإثنين دعوة مادورو إلى صياغة دستور جديد للبلاد، معتبرة أن هذا الأمر هو مواصلة لـ"الانقلاب" ضد البرلمان الذي تسيطر عليه.
وقال هنريكي كابريليس أحد أبرز قادة المعارضة والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية، على تويتر إنّ "مادورو يعزّز الانقلاب ويُعمّق الأزمة الخطيرة".
وكان مادورو دعا الإثنين، إلى تشكيل مجلس تأسيسي يُكلّف صياغة دستور جديد، ويكون أعضاؤه الممثّلون لمختلف القطاعات المجتمعية غير منتمين إلى أحزاب سياسية.