من كلام الناس... يشعر الإنسان بنعم الله عليه حينما يرى من يفتقد تلك النعم، كأن يذهب شخصٌ إلى المستشفى فيرى نماذج كثيرة من المرضى الذين يعانون ويصرخون، فيتذكر نعمة الصحة فيحمد الله ويشكره عليها.
فيما يوجد آخرون، على رغم مشاهدتهم لتلك المواقف، لا يكلّفون أنفسهم عناء ذكر عبارات الشكر والحمد، ويمضي الموقف عابراً أمامهم.
برأيك... إن عدم شكر النعمة وتقديرها، تقصير ولا مبالاة... أم سببه عدم إحساس؟
تقصير
الحمدلله على كل حال
الاثنين معا: التقصير وانعدام الإحساس
نعم الله الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى تستوجب الشكر لله المنعم والحمد لله رب العالمين على كل حال
عدم احساس , اللهم لك الحمد و الشكر مادامت السموات و الارض
مع الحالة المادية الجيدة إلا أني أطمح في أن يعطيني الله بعض مما أعطى الفقراء ، ولكن أنا متيقن أن لكل حرمان أو تأخير حكمة وفضل من الله ( الحمد لله رب العالمين)
بعض الأحيان أفكر لو يصيدنا ما صاد غيرنا من الدول كالحروب والدمار والفقر وغيرها هل سنظل متكبرين ؟
يا بحريني اقنع بما لديك فغيرك محروم ، وهذا لا ينافي مطالبتك بحقك .
فصلت من عملي لمدة 11 شهر وتأقلمت نوعا ما وكنت أرى من هو أقل مني وأتتني مساعدات كنت أرفضها .
الحمد لله على كل حال
وإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون
ليست المشكلة في أن تدعو الله في الشدة وتتذكر نعمه المشكلة في أن تكفر بنعمه في الوقت الذي أعطاك فيه الرخاء والراحة
اللهم اجعلني ممن يديم شكرك
الفقير يحسد الغني والغني يحسد جاره الي عنده جهال وجاره يحسد ولد عمه الي كل سنه يسافر وولد عمه يحسد زميله في الشغل الي تحبه الناس والي تحبه الناس يحسد الفقير لانه بيدخل الجنه بدون حساب.
فكيف لي بتحصيل الشكر وشكري اياك يفتقر الى شكر؟
فكلما قلت: لك الحمد
وجب علي لذلك ان اقول : لك الحمد
الحمدلله رب العالمين على كل نعمة كانت او هي كائنة لو الناس تفكر شوي بنعم الله عليها بتحس بحلاوة ولذة وراحة صح محتاجين نتحلطم ساعات بس مو معناتها نجحد كل نعم الله علينا ابسط شي فكر بالتنفس اللي انت تسويه بدون احساس غيرك ما يقدر ولازم اجهزة والماي فكر بالبلدان اللي يقطعون مسافة طويلة عشان قطرات ماي والاشياء اللي احنا نعتبرها بديهية وعادية عندنا لكن هم بالنسبة ليهم صعبة وشي كبير
كفاية انك قعدت بخير وصحة واهلك عندك
الحمدلله على كل نعمه باطنة وظاهرة
ونصيحة اقروا (((مناجاة الشاكرين)))
هذي طبيعة إنسانية مذكورة في القرءان {{ إن الإنسان لربه لكنود (6) }} العاديات.
كنود معناها جاحد للنعمة.
سببها ان الوضع في البحرين جد صار مافيه نعم علينا .. افلاس في افلاس من بدايه الشهر من اليوم انا مفلس
استغفر الله.. ليش النعمة بس فلوس يعني؟
صحتك نعمة
ولادتك انسان مسلم نعمة
وجود موبايل عندك نعمة
وجود اهلك نعمة
وظيفتك نعمة
والكثير الا مو قادر تجوفه وتحمد ربك عليك
الله يهديك بس كلامك مخجل
لئن شكرتم لأزيدنكم
هذا وعد ربي للشكرين
البحريني مسكين من العداب الى يشوفه في ديرته وتفضيل الأجنبي علية صارت المشاعر عنده معوقه اذا قالك ادلف يعني مشكور
لا أخي
البحريني قد يكون مظلوماً من البشر ولكن هذا لا يعني أن يظلم نفسه ويجحد نعمة خالقه
في النهاية الإمام الحسين فقد كل أهله وقتلوا أمامه إلا أنه لم يترك شكر الله للحظة وقال كلمته المشهورة: إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى
الانسان بطبيعته يرى فقط ما ينقصه ولا يلتفت الى ما عنده ولذلك لا يكون سعيدا
النعمه تحتاج الواحد يحافظ عليها و يحمد ربه حتى بحفظها من الزوال
افتقاد للاحساس
تقدر تقول تقصير ونسيان