قررت الولايات المتحدة منح 2500 تأشيرة دخول إضافية للأفغان الذين ساعدوا القوات الأميركية خلال الحرب في بلادهم في إطار اتفاق قيمته تريليون دولار لتمويل الحكومة الأميركية جرى التوصل إليه أمس الأول الأحد.
وأسهم اتفاق الإنفاق الذي وافق عليه مفاوضون من الكونجرس في استمرار برنامج تأشيرات الهجرة الخاصة للأفغان الذي يتيح لمن عمل منهم مع الحكومة الأمريكية مخاطرا بحياته في كثير من الأحيان بالانتقال إلى الولايات المتحدة بعد عملية فحص شاملة.
وجاء الضغط من نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإصدار مزيد من التأشيرات على خلفية مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب للحد من الهجرة من الدول التي تسكنها غالبية مسلمة وهي مساع عرقلتها محاكم أميركية.
وقالت السفارة الأميركية في كابول في مارس آذار إنها توقفت عن تحديد مواعيد لإجراء مقابلات للمتقدمين بطلبات الحصول على تلك التأشيرات لأن مخزونها من التأشيرات قارب على النفاد رغم أن قانون تفويض الدفاع الوطني الذي جرت المصادقة عليه في أواخر 2016 تضمن 1500 تأشيرة إضافية.
ودفع هذا مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ على رأسهم رئيس لجنة القوات المسلحة الجمهوري جون مكين إلى السعي من أجل إصدار المزيد من التأشيرات.
وتشير وزارة الخارجية إلى أنه لم يتبق حتى 20 أبريل نيسان سوى 780 تأشيرة خاصة بينما بدأ أكثر من 14 ألف أفغاني بالفعل عملية التقدم بطلبات.