قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين (1 مايو/ أيار 2017) إن الجيش تلقى عددا قياسيا من البلاغات عن اعتداءات جنسية العام الماضي واصفة ذلك بأنه مؤشر على ثقة العسكريين في المنظومة.
وخضعت الاعتداءات الجنسية وحوادث التحرش في الجيش الأمريكي للتدقيق بعد الكشف عن فضيحة شملت تورط بعض أفراد مشاة البحرية في نشر صور لنساء عاريات من الجيش على الانترنت. وقال الجيش الأميركي إنه فتح تحقيقا وندد مشرعون كبار في الكونجرس بالانتهاكات.
وقال التقرير السنوي للجيش إن العسكريين أبلغوا عن 6172 حالة اعتداء جنسي في 2016 مقابل 6082 حالة العام الماضي.
ويمثل الرقم قفزة حادة عن عام 2012 عندما جرى الإبلاغ عن 3604 حالات.
وقالت إليزابيث فان وينكل التي تقوم بمهام مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستعداد في مؤتمر صحفي "نرى الزيادة في معدلات البلاغات مؤشرا على الثقة المستمرة في استجاباتنا وأنظمتنا للدعم".
بيد أن السناتور كريستين جيليبراند شككت في بيان فيما إذا كان هناك تقدم حقيقي.
وقالت "الحقيقة هي أن آفة الاعتداء الجنسي في الجيش لا تزال موجودة".
وحوى التقرير مسحا يجرى كل عامين وخلص إلى أن 14900 عسكري تعرضوا لشكل من أشكال الاعتداء الجنسي في 2016 تتراوح من الاغتصاب إلى التحرش انخفاضا من 20300 في عام 2014.
بيد أن التقرير أظهر أن ما نسبته 58 في المئة من الضحايا تعرضوا لعمليات انتقامية لإبلاغهم عن وقائع الاعتداء الجنسي.
وتعصف بسلاح مشاة البحرية فضيحة شملت مجموعة خاصة على فيسبوك تسمى "مارينز يونايتد" نشرت صور نساء عاريات من القوات المسلحة وعليها تعليقات بذيئة.