وصف مدرب توبلي السيدعلي الفلاحي لقاءات فريقي الأهلي والنجمة بمباريات الكؤوس دائماً، وتحت أي مسمى كان.

وقال لاعب فريق النجمة السابق والذي عايش هذه المباريات، إن لقاءات قطبي كرة اليد البحرينية لا حسابات لها وتعتمد بشكل كلي على العطاء داخل الملعب، مبيناً أن اللقاء سيكون قوياً ومثيراً بحكم ضم الفريقين لنخبة من لاعبي البحرين والمنتخب.

وأضاف الفلاحي أن «الكفتين متساويتان بين الفريقين، فهما يملكان لاعبين ذوي مستوى عالٍ وأصحاب إمكانات متقدمة، وهو ما يجعل من المباراة صعبة التكهن بنتيجتها، وهي تعتمد بشكل أساسي على عطاءات اللاعبين وما يقدمونه في أرضية الملعب وخلال أطوار اللقاء».

وتابع أن «الأهلي يمتلك بهذا الجيل خبرة في التعامل مع المباريات النهائية، وهو قادر على أن يتكيف في جميع أطوار اللقاء، وقادر على العودة متى ما أراد بفضل لاعبي الخبرة الذين يمتلكهم كحسين فخر وصادق علي»، واستطرد «في المقابل فإن النجمة قادر أيضاً على العودة للمباراة متى ما أراد بحكم حماس لاعبيه وقوتهم الدافعة لتقديم أفضل المستويات، لذلك نتوقع مباراة قوية».

وأشار الفلاحي إلى أن دور الحراسة سيكون هو الفارق في المباراة، بين حارس النجمة محمد عبدالحسين وحارسي الأهلي صلاح عبدالجليل أو عبدالله رضي، مضيفاً أن قوة الدفاع ستكون المنطلق نحو ذلك، لكن تبقى الحراسة الفيصل في تحديد الفائز في اللقاء».

وأوضح الفلاحي أن النجمة يعتمد بشكل صريح على حارسه عبدالحسين، إلى جانب قوة تصويبات الخط الخلفي، مبيناً أن النجمة بحاجة إلى تفعيل الخط الأمامي القادر على تقديم إضافة للفريق، فيما تبقى السلبية الوحيدة هي لاعب الدائرة على رغم وجود علي عيد ومحاولاته علاج الخلل.

وعن الأهلي، قال الفلاحي: «قوة الأهلي في تصويبات صادق علي المركزة والمايسترو حسين فخر، ومتى ما كان اللاعبان في يومهما فإنهما سيشكلان مشكلة لدفاع النجمة»، وأضاف «في حال توفق مهدي مدن ومحمد المقابي فإن الخط الخلفي للأهلي يمتلك فرصة أقوى من النجمة بحكم خبرته، إضافة لوجود علي حسين القادر على الاختراق والتسجيل كبديل لفخر، يعطي قوة إضافية للأهلي».

وأشار إلى أن البدلاء عند الأهلي أفضل من النجمة، مبيناً أن البدلاء باعتقاده سيقدمون العون فقط خلال الدفاع وليس الهجوم على اعتبار وجود قوة ضاربة في الفريقين في الخط الخلفي الهجومي، وقال: «أعتقد أن الخيارات الهجومية لدى النجمة أفضل بقليل من الأهلي، لكنه مطالب بتفعيل دور الأجنحة، ليكون حلاً أمثل لتجاوز الدفاع الأهلاوي».