انتقد الصحافي الأميركي المخضرم بوب وودوارد مساء السبت (29 أبريل 2017) هجوم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على وسائل الإعلام.

وقال وودوارد (74 عاماً) في كلمة ألقاها خلال حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض في واشنطن، والذى تزامن مع اليوم 100 لتولي ترامب منصبه «سيدي الرئيس: وسائل الاعلام لا تبث أخباراً مزيفة». وأضاف لزملائه الصحافيين في حفل العشاء «مهما كان المناخ، يجب علينا أن نثابر وأعتقد أننا سنفعل ذلك».

وكان الرئيس ترامب الذي قاطع حفل عشاء المراسلين هاجم مراراً وسائل الإعلام قائلاً إنها لا تقول الحقيقة بشأن إنجازات إدارته، واصفاً إياها بأنها «غير الكفؤ وغير الأمينة».

يذكر أن وودوارد، من صحيفة «واشنطن بوست»، يعتبر من أشهر الكتاب في الولايات المتحدة ويعد مرجعاً في صحافة الاستقصاء في العالم، وهو من كشف فضيحة «ووترغيت» خلال إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون العام 1972، والتي دفعته إلى الاستقالة بعدها.

- وُلد بوب وودوارد في 26 مارس العام 1943، في مدينة جنيف بولاية إلينوي الأميركية، لأب يعمل في مجال القضاة.

- درس في جامعة ييل الأميركية، وحصل منها على شهادة في التاريخ والأدب الإنجليزي.

- انضم في صفوف الجيش الأميركي، وعمل بعدها 5 أعوام في سلاح البحرية ولغاية العام 1970.

- اتجه بعدها إلى العمل الصحافي، وعمل في صحيفة «مونتغمري سونتينل».

- في العام 1971، انضم للعمل بصحيفة «واشنطن بوست» بوظيفة محقق صحافي.

- في العام 1972، وخلال فترة إدارة الرئيس الجمهوري حينها ريتشارد نيكسون، قام مع زميله كارل برنشتاين بالتحقيق في قضية «ووترغيت»، والتي تم الكشف فيها عن تورط الرئيس نيكسون في فضيحة التجسس على الحزب الديمقراطي المنافس.

- أصبح بعدها من أشهر الصحافيين في العالم، وأصبحت «ووترغيت»، أكبر فضيحة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة.

- في أغسطس 1974 قدم الرئيس نيكسون استقالته إثر تداعيات فضيحة «ووترغيت»، وتمت محاكمته في سبتمبر، ليصدر بعدها الرئيس جيرالد فورد عفواً عنه.

- له العديد من المؤلفات، والتي أصبحت بعضها من بين أكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة.

- من مؤلفاته: رجال الرئيس (1974)، الأيام الأخيرة (1976)، القادة (1991)، حروب بوش (2002)، الرجل السري (2005)، وحروب أوباما.

- فاز بالعديد من الجوائز، أبرزها: جائزة بوليتزر العامين 1973 و2002، كما حصل على جائزة «وورث بيرنغهام للتحقيق» العامين 1972 و1986.