أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي بدر العبدالله وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وعمر السعيدي وأمانة سر إيمان دسمال، غيابياً حبس متهم سنة مع النفاذ وتغريمه 1000 دينار ومصادرة المضبوطات بقضية مخدرات.

ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 18 أبريل/ نيسان 2014 حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة الحشيش والمؤثر العقلي الشبو في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.

وتعود تفاصيل الواقعة بورود بلاغ من إدارة مكافحة المخدرات يتضمن أنه بناء على معلومات وردت لملازم أول تفيد بوجود شخص يحوز ويحرز مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي وعليه قام الضابط بإجراء مزيد من التحريات الجدية للتأكد من صحة المعلومات الواردة إليه ومعرفة اسم المتحرى عنه الكامل ومحل سكنه حتى تم التوصل لهويته الكاملة ورقمه الشخصي ومقر سكنه وأنه يقوم بترويج الحشيش والهيروين المخدرين وأنه يبيع تلك المواد على أشخاص مقربين منه بنفس المنطقة فتم استصدار إذن من النيابة للقبض عليه وتفتيش شخصه ومسكنه ومن معه وما يحوزه من مواد مخدرة في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.

وبتاريخ 17 أبريل/ نيسان 2014، وفي حوالي الساعة 3:30 صباحاً من تاريخ 18 أبريل/ نيسان 2014 انتدب الملازم شرطياً (نائب عريف) بتنفيذ الإذن بحق المتحرى عنه وبناء على ذلك توجه النائب عريف برفقة مجموعة من أفراد شرطة الإدارة وقوة الضبط لعنوان المتحرى عنه وعند وصولهم للمنزل تم طرق الباب حيث خرج لهم أحد أفراد عائلته فتم إعلامه بهوياتهم ومأموريتهم والتي استجاب لها فتم سؤاله عن المتحري عنه فأبلغهم أنه متواجد في صالة المنزل وعلى الفور تم التوجه إليه للقبض عليه، إلا أنه لم يستجب لهم وأبدى مقاومة عنيفة وذلك للتفكك من قبضة الشرطة فتم استعمال القوة اللازمة للسيطرة على الوضع وبتفتيشه ذاتياً لم يتم العثور على شيء يذكر أما في غرفته فعثروا على سكين بها آثار مادة سوداء يعتقد أنها تستخدم في تقطيع الحشيش وعثروا على مشرب زجاجي للمواد المخدرة مخبأين في خزانة ملابس المتهم فتم أخذه لمبنى التحقيقات الجنائية والتحفظ عليه وبعد أن تم أخذ عينة من إدراره تمهيداً لعرضه على النيابة وفي حوالي الساعة 10:15 صباحاً هرب المتهم من مبنى الإدارة وتسور الحائط وبعد ملاحقة عريف له شوهد في مبنى قيد الإنشاء مختبئاً تحت غطاء (طربال) فأعلمه بهويته وماموريته.

المتهم لم يستجب له وأبدى مقاومة عنيفة للهرب من قبضة الشرطة إلا أنه وباستعمال القوة اللازمة تم السيطرة عليه وتم نقله بعد القبض عليه لعيادة الشرطة ليتلقى العلاج اللازم إثر تعرضه لإصابات أثناء تسلقه لحائط مبنى الإدارة العامة للمباحث الجنائية.